الدوحة -الراية: كشفت قطر الخيرية عن حجم مساعداتها الإغاثية التي قدمتها خلال النصف الأول من العام 2018، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 1,847,728 شخصاً متضرراً من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. احتلت المشاريع الإغاثية نصيباً مهماً من مشاريع قطر الخيرية بسبب الأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة وخصوصاً سوريا، وكانت قطر الخيرية سباقة في تدخلاتها الإغاثية بحكم وجود إدارة متخصصة لديها وفرق مدربة ومكاتب ميدانية لها في أكثر من 26 دولة، وقد درجت على تقديم مساعداتها الإغاثية للشعوب المستفيدة بغض النظر عن العرق والدين والجنس. الدول المستفيدةشملت العمليات الإنسانية التي نفذتها قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 2018 في 39 دولة، توزعت هذه المساعدات على المتضررين في عدة دول، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا واللاجئون السوريون في تركيا والأردن والعراق ولبنان، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، والهند، والنيجر، والعراق، وفلسطين، والأردن، والصومال وبنجلادش، وميانمار، والسودان، وأثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، وأفغانستان، وألبانيا، والبوسنة، والشيشان، والمغرب، وإندونيسيا، وباكستان، وبنجلادش، وبنين، بوركينافاسو، وتشاد، وتنزانيا، وجنوب السودان، وجيبوتي، ورواندا، وزيمبابوي، وسريلانكا، وغانا، وقرغيزيا، وكوسوفا، وكينيا، ومالاوي، ومالي، وموريتانيا والنيبال. ولقد حرصت قطر الخيرية على أن تكون كل تدخلاتها الإنسانية في الدول المشار إليها سابقاً ضمن خطط الاستجابة الإنسانية لهذه الدول رغبة من قطر الخيرية في تعزيز آليات التنسيق وفي ترشيد الموارد للاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الإنسانية المتزايدة. النصيب الأكبروقد غطت المساعدات الإغاثية في النصف الأول من العام 2018 مجالات الإغاثة الشاملة، الاحتياجات الشتوية الأساسية، التماسك الاجتماعي وسبل العيش، والحماية، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح. توزع حجم الإنفاق بتفاوت حسب الأزمات، وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية، واستفاد منها حوالي 877 ألف شخص، فيما حلت المساعدات التي قدمت لميانمار في الدرجة الثانية والصومال في الدرجة الثالثة. وما يمكن ملاحظته الأهمية الخاصة التي أولتها قطر الخيرية لقطاع التعليم أثناء الطوارئ حيث حظي بالدعم الأوفر في حالة الأزمة السورية بالنظر لحجم الحاجة في هذا المجال، كما يلاحظ اهتمام قطر الخيرية بالإغاثات الشاملة والإمداد الغذائي والصحة.
مشاركة :