إغاثات قطر الخيرية تصل إلى 1.8 مليون متضرر

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت قطر الخيرية عن حجم مساعداتها الإغاثية التي قدمتها خلال النصف الأول من العام 2018، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 1,847,728 شخص متضرر من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين.  احتلت المشاريع الإغاثية نصيبا مهما من مشاريع قطر الخيرية بسبب الأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة وخصوصا سوريا، وكانت قطر الخيرية سباقة في تدخلاتها الإغاثية بحكم وجود إدارة متخصصة لديها وفرق مدربة ومكاتب ميدانية لها في أكثر من 26 دولة، وقد درجت على تقديم مساعداتها الاغاثية للشعوب المستفيدة بغض النظر عن العرق والدين والجنس.  الدول المستفيدة  شملت العمليات الإنسانية التي نفذتها قطر الخيرية خلال النصف الاول من العام الجاري 2018 في 39دولة، توزعت هذه المساعدات على المتضررين في عدة دول، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا واللاجئون السوريون في تركيا الاردن والعراق ولبنان، بالإضافة الى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، الهند، النيجر، العراق، فلسطين، الاردن، الصومال بنجلادش، ميانمار، السودان، أثيوبيا، افريقيا الوسطى، افغانستان، البانيا، البوسنة، الشيشان، المغرب، اندونيسيا ، باكستان، بنغلادش، بنين، بوركينافاسو، تشاد، تنزانيا، جنوب السودان، جيبوتي، رواندا، زيمبابوي، سريلانكا، غانا، قرغيزيا، كوسوفا، كينيا، مالاوي، مالي، موريتانيا والنيبال. وقد حرصت قطر الخيرية على أن تكون كل تدخلاتها الإنسانية في الدول المشار اليها سابقا ضمن خطط الاستجابة الإنسانية لهذه الدول رغبة من قطر الخيرية في تعزيز آليات التنسيق وفي ترشيد الموارد للاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.  النصيب الأكبر  وقد غطت المساعدات الإغاثية في النصف الاول من العام 2018 مجالات الاغاثة الشاملة، الاحتياجات الشتوية الاساسية، التماسك الاجتماعي وسبل العيش، الحماية، الإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية، الصحة، التعليم، والمياه والاصحاح. توزع حجم الانفاق بتفاوت حسب الأزمات، وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الاغاثية، واستفاد منها حوالي 877 ألف شخص، فيما حلت المساعدات التي قدمت لميانمار في الدرجة الثانية والصومال في الدرجة الثالثة. وما يمكن ملاحظته الأهمية الخاصة التي أولتها قطر الخيرية لقطاع التعليم أثناء الطواري حيث حظي بالدعم الأوفر في حالة الازمة السورية بالنظر لحجم الحاجة في هذا المجال، كما يلاحظ اهتمام قطر الخيرية بالإغاثات الشاملة والامداد الغذائي والصحة. وقد تبوأت قطر الخيرية المركز الأول عالميا لأكثر من عام، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs في إغاثة الاشقاء السوريين، وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، " FTS"، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "OCHA".إحصائيات أممية نتيجة للنزاعات والتحديات الإنسانية، فإن العالم يشهد اليوم أعلى معدلات النزوح المسجلة تاريخيا، حيث تم اجبار حوالي  65.5 مليون شخص على ترك منازلهم وقراهم الأصلية للبحث عن ملاذ آمن،  وبين هؤلاء المهجرين ما يقرب من 22.5 مليون لاجئ أكثر من نصفهم دون سن الثامنة عشرة، كما تم حرمان 10 ملايين شخص من حق الجنسية والحصول على الحقوق الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والتوظيف وحرية التنقل. ;

مشاركة :