كل الإجابات والقرارات والصافرات التي تعتمد على الأمور التقديرية، تظل عرضة للخطأ أحياناً أو الصواب غالباً. والتحكيم بصورة عامة تقوم قراراته في معظمها على التقدير (بالاجتهاد) إلا في بعض حالات واضحة كتجاوز الكرة الخطوط (بصورة جلية جداً) لا تحتمل الاجتهاد التقديري ولكن؟! لكن كي ننهض بكرة القدم وسائر الألعاب التنافسية في أوساط معشر شباب الأمة العربية.. علينا أن نتعلم كيف نحترم قرارات الغير.. أو لنقل تقديرات رجال القانون. في كرة القدم السعودية.. وتحديداً في مطلع موسمنا الجاري (2013/2014) لا شك أن (بعض) الحكام - هداهم الله - وسدد على دروب التحكيم قراراتهم، كبيرهم قبل صغيرهم أقدموا على اتخاذ قرارات (تقديرية) خاطئة، وضعت لجنة الحكام (الرئيسية) السعودية، وبالذات رئيسها عمر المهنا في مواقف لا يحسد عليها. فمنذ المباراة المسماة (السوبر) والمباريات اللاحقة (بعد) جولتين (فقط) من دوري المحترفين تحفل المباريات بقرارات مُحرجة للجنة يقودها رجل خبير وقدير (فاضل) حريص على أعلى درجات النجاح وبدعوات محبيه الصارخين بقوة.. لك الله يا عمر المهنا! في زعمي المتواضع أن هناك لجانا قبل المهنا أسست نوعية من الحكام (قليلي) المسؤولية تجاه تحكيم اللعبة، واليوم الدور (الشاق) عليه لتعديل الميل الواضح (بشرط العمل بصدق وإخلاص) لتقديم حكام أهلا للمسؤولية.. وفي المقابل على مسؤولي الأندية وكل وسائل الإعلام الحرص على التعاون مع اللجنة لإحراز أعلى درجات النجاح الممكنة، في زمن لم يعد للعدل مكان حتى إنسانياً.
مشاركة :