وصلت أرملة المعارض الصيني ليو شياوبو إلى برلين الثلاثاء، بعد ثماني سنوات من حصوله على جائزة نوبل للسلام، حيث كانت تحت الإقامة الجبرية في بكين بحكم الأمر الواقع. وكانت ليو شيا تحت الرقابة المكثفة للنظام الشيوعي، حتى لو لم تصدر في حقها أي إدانة، إلا أن السلطات الصينية تؤكد أنها كانت تتمتع بحرية التحرك. أفاد الثلاثاء أحد المقربين من أرملة المنشق الصيني والحائز جائزة نوبل للسلام ليو شياوبو لوكالة الأنباء الفرنسية، أنها استقلت طائرة وغادرت الصين حيث كانت تحت الإقامة الجبرية في بكين، بحكم الأمر الواقع. وقد فقدت الشاعرة ليو شيا (57 عاما) حرية التحرك منذ حصل زوجها على جائزة نوبل في 2010، ولم يتغير هذا الوضع منذ وفاته في تموز/يوليو 2017 إثر إصابته بسرطان الكبد. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال يي دو، أحد أصدقاء الزوجين، "اليوم حوالى 11،00 بالتوقيت المحلي (03،00 ت غ)، استقلت ليو شيا رحلة لشركة فين-إر الجوية وغادرت بكين". والرحلة متوجهة إلى هلسنكي، لكن الوجهة النهائية لليو شيا، لم يكشف عنها. وقد حكم على المنشق ليو شياوبو في 2009 بالسجن 11 عاما بتهمة "التخريب" لأنه شارك في توقيع نداء لإجراء انتخابات حرة في الصين. وكانت ليو تحت الرقابة المكثفة للنظام الشيوعي، حتى لو لم تصدر في حقها أي إدانة. إلا أن السلطات الصينية تؤكد أنها كانت تتمتع بحرية التحرك. وكان خمسة دبلوماسيين هم ألماني وبريطاني وكندي وفرنسي ومندوب عن الاتحاد الأوروبي،أبعدوا في أيار/مايو عن منزل ليو شيا في بكين بينما كانوا يحاولون زيارتها. وقال أحد المقربين منها، الكاتب المنشق لياو ييو الذي يعيش في ألمانيا، إن الشاعرة أسرت له قبل أشهر في اتصال هاتفي أنها على استعداد "للموت" لأن السلطات تمنعها من مغادرة البلاد. وتؤكد منظمة العفو الدولية أن أرملة المنشق "ستأتي إلى ألمانيا". وتأتي مغادرة ليو شيا غداة لقاء بين رئيس الوزراء الصيني لي كي كيانغ والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وفي أيار/مايو، دعا عشرات الفنانين والكتاب في فرنسا والولايات المتحدة، السلطات الصينية إلى الإفراج عن الشاعرة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 11/07/2018
مشاركة :