خيبر – واصل – سعود الربيلي : يعاني سكان (حي العيون) بمحافظة خيبر من إهمال البلدية للحديقة الواقعة خلف مستوصف المخطط الخالية من المرافق الخدمية (دورات المياه) حيث ينعدم وجودها وتفتقر لأبسط المقومات . وتعاني محافظة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة الأمرين نتيجة موقعها الجغرافي والذي لم يشفع لها لدى بلدية خيبر لتوفر بها مسطحات خضراء علها تلطف أجواءها ، والإهتمام بالحدائق منها على سبيل المثال لا الحصر الإهتمام بقص وتقليم المسطحات الخضراء وسقي الأشجار التي أصحبت أشبة ماتكون كهشيم تذره الرياح وصيانة ألعاب الأطفال وتوفير كافة الخدمات التي ينشدها المتنزهون خاصة في فصل الصيف . “واصل” رصدت الإهمال الذي تعيشه الحديقة وغيرها من الملاحظات التي تم رصدها من خلال التقارير السابقة ليتبادر في الأذهان سؤال صريح هل الإهمال والتقصير وماتقوم به بلدية خيبر يرضي المسؤولين بأمانة منطقة المدينة المنورة ؟ أم أن فشل التخطيط أعاق تلك الخدمات وحرم المواطنين من الإستفادة منها . بدورها صحيفة ”واصل” الإلكترونية إذا تنقل صوت المواطن للمسؤولين تأمل في الوقت نفسه بإيجاد حل جذري لبعض الملاحظات التي يعانيها سكان المحافظة وأخذها بعين الإعتبار من أجل خدمة المواطن والمقيم بأفضل الخدمات الممكنة .
مشاركة :