خلص المؤتمر الدولي الأول للعلوم العربية في التعليم الجامعي الذي نظمته كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بعنوان (التحصيل العلمي والتكوين المهاري) إلى عدة توصيات، ألقاها أمس ـ في الجلسة الختامية للمؤتمرـ عميد كلية اللغة العربية بالجامعة الدكتور صالح الزاهرني من أهمها: التأكيد على الاهتمام بالمهارات في تدريس اللغة العربية بما يناسب العصر ويلبي احتياجات الطالب من خلال توظيف الوسائط العصريةالمناسبة, وأن تُجعل العربية "إلزامية" لجميع الأقسام العلمية بالجامعات، وإعطاؤها الوقت الكافي الذي يؤهل الطالب بمهارات العربية. وضرورة مراعاة الفئات الخاصة في أغراضها ومقاصدها من تعلّم العربية, والعمل على تهيئة اللغة العربية لعصر العولمة ودعم برامج تعليمها على الشبكة العالمية للمعلومات. إلى جانب صياغة مفردات علوم العربية مع الاعتناء بالجوانب التطبيقية من خلال الممارسة وقراءة النصوص العالية، والإبداعية، وفق ما يقتضيه العصر ويحقق الأهداف وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية المختلفة بشتى الوسائل. علاوة على إعادة صياغة برامج إعداد معلمي العربية وتنشيط برامج تدريبهم وإعادة تأهيلهم وهم على رأس العمل.