«الأسير رقم 13، عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية «الأسير رقم 13» للروائي العراقي المقيم في السويد «حاسب بستان الخميسي». الرواية التي تقع في 208 صفحات من القطع المتوسط؛ مبنية على أحداث حقيقية من وقائع الحرب العراقية - الإيرانية، عاشها المؤلف وعايشها وهو في أواخر العشرينات من عمره، حين استدعت القيادة العسكرية العراقية جميع الرجال من عمر ثمانية عشر عامًا حتى الأربعين في الخدمة العسكرية المباشرة في الجيش العراقي، وزجت بهم في أتون المعركة مع الجيش الإيراني الأكثر عددًا وعُدّة، على طول جبهة القتال الممتدة عبر الحدود الفاصلة بينهما والتي تجاوزت في طولها الألف والثلاثمائة كيلومتر.. ليقود الحظ العاثر بطل الرواية إلى نوبة حراسة لخيمة يقبع فيها اثنا عشر أسيرًا إيرانيًا، حيث يغلِّب واجبه الإنساني على واجبه العسكري فيسقي الأسرى المقيدين واحدًا بعد الآخر في مخالفة لتعليمات قادته، وحين يتم اكتشاف أمره تصدر الأوامر بسجنه مع الأسرى.. ليصبح «الأسير رقم ثلاثة عشر». «شعر الشاب الظريف» دراسة فنية للدكتور أحمد حلمي حلوة. صدر مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب دراسة فنية عن شعر الشاب الظريف للدكتور أحمد حلمي حلوة. والشاب الظريف هو شمس الدين محمد بن عفيف الدين سليمان بن علي الكاتب التلمساني، وعرف بالشاب الظريف لخفة ظله ولرقته المفرطة مع الدماثة والظرف والتدله في الحب واتقاد جذوته في فؤاده، وقد ترك شعرا دل على ثقافة أدبية ومنهج فى أسلوب الشعر رقيق حتى استحق بذلك لقبه الذي أطلق عليه، وهو شاعر له مكانته بين الشعراء في القرن السابع الهجري وقد ولد بالقاهرة سنة 661هـ عندما كان أبوه كاتبا وشيخا للصوفية بخانقاه الصوفية الكبيرة المعروفة باسم سعيد السعداء. يتناول الكتاب تعريفا للشاعر ودراسات في شعره في ثلاثة فصول، الفصل الأول يتناول موضوعات شعره وبدأت بالمديح النبوي، ثم الموضوعات الرئيسة وهي الغزل والمدح والوصف، ثم الشعر الاجتماعي ويشمل الإخوانيات ورسائله لوالده وشعر الخمر وموضوعات أخرى مثل الشكوى والرثاء. والفصل الثاني يتناول السمات الفنية في شعره وتشمل الصور البيانية والتشكيل البديعي والتناص. أما الفصل الثالث فيتناول موسيقي الشعر وأهم مظاهر الموسيقي الخارجية متمثلة في الوزن والقافية.
مشاركة :