طرابلس ـ أ ف ب : تستأنف الصادرات النفطية من شرق ليبيا بعد توقفها لأكثر من أسبوعين جراء خلاف سياسي وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أنها تسلمت الموانئ النفطية في شرق البلاد مؤكدة أن عمليات الإنتاج والتصدير ستعود لمستوياتها الطبيعية تدريجياً. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في الثاني من يوليو تعليق عمليات إنتاج النفط وتصديره من الشرق الليبي، بعد سيطرة قوات حفتر على منطقة الهلال النفطي وإعلانها وضع المرافئ النفطية تحت إشراف السلطات الليبية الموازية. ونقل بيان عن المؤسسة إعلانها «حالة القوة القاهرة على عمليات شحن النفط الخام من ميناءي الحريقة والزويتينة» ، وتكبدت ليبيا خسائر طائلة ناتجة عن تراجع الإنتاج بمقدار 850 ألف برميل يومياً. وتسبب ذلك بتراجع إنتاج النفط بواقع 1,3 مليون برميل يومياً وبخسائر تناهز مليار دولار، وفق المؤسسة الوطنية. وتصدر ليبيا القسم الأكبر من نفطها إلى أوروبا إضافة إلى الولايات المتحدة والصين. ودعا مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى مزيد من الشفافية والتوزيع العادل للواردات النفطية، لهذا أدعو مجدّدا كلّ السلطات المسؤولة ووزارة المالية والمصرف المركزي لنشر الميزانيات والنفقات العامة بالتفصيل، حتى يتمكن كل الليبيين من رصد كل دينار يتم إنفاقه من ثروتهم النفطية. ..وارتياح غربي لاستئناف التصدير باريس ـ أ ف ب: أشادت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا باستئناف تصدير النفط الليبي ودعت لإجراء انتخابات في هذا البلد. وقالت حكومات الدول الغربية الأربع في بيان مشترك أن «إنتاج النفط والمنشآت والعائدات النفطية الليبية تعود إلى الشعب الليبي و يجب ترك الشركة النفطية الوطنية تعمل باسم جميع الليبيين». واستؤنف تصدير النفط الليبي في منطقة «الهلال النفطي» بعد توقفه لأكثر من أسبوعين بسبب نزاع بين السلطات السياسية المتخاصمة حول إدارة هذا القطاع الاستراتيجي.
مشاركة :