ينصح خبراء الصحة والسلامة الغذائية بعدم الإقدام على عادة غسل الدجاج النيئ قبل الطهي، فهي تعد المشكلة الأكثر انتشارا، لأنها قد تزيد من انتشار البكتيريا وخطر التلوث المتبادل، وقد تحول الدجاجة التي ستتناولها إلى طعام سام.يعتقد معظم الناس الذين ينظفون دجاجهم أنهم يغسلون الجراثيم من الدجاج، وعلى الرغم من أنهم على صواب في افتراض أن الدجاج الخام غالبا ما يعج بالبكتيريا، مثل السالمونيلا، فإن غسله بالماء لا يفعل شيئًا لمكافحة هذا، بل غسل الدجاج يفاقم هذه المشكلة، وفقًا لـ "the variety".ووفقًا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، فإن المياه الجارية يمكنها أن تزيد من انتشار البكتيريا، وجعلها تتطاير وقد تنتشر على الملابس والأماكن المحيطة بمكان غسل الدجاج. وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن الطريقة الوحيدة المؤكدة للقضاء على البكتيريا هي طهي اللحوم إلى درجة الحرارة المناسبة، وتمتد هذه القواعد إلى أنواع أخرى من اللحوم والأسماك، أيضًا يجب أن يكون الحد الأدنى لدرجة الحرارة للدجاج المطبوخ 165 درجة.وتنصح جينيفر كوينلان، باحثة سلامة الأغذية بجامعة دريكسيل، بغسل الدجاج مرة واحدة، ثم بعد ذلك يتم وضعها في منشفة ورقية، واتخاذ التدابير اللازمة لتطهير أي سطح قد يتلامس مع السائل أو الرذاذ النانج من الدجاج النيئ، ولمنع التلوث المتبادل، يجب غسل اليدين جيدًا بعد لمس اللحم النيئ أو أي طعام أو أداة تتلامس معها.
مشاركة :