منسقون لـ«نداء تونس» يستعجلون فك الارتباط بـ«النهضة»

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ساسي جبيل (تونس) دعا المنسّقون لحركة نداء تونس رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بصفته الرئيس المؤسس للحزب إلى «التدخل العاجل للمّ الصفوف وإنقاذ الحركة من التجاذبات والمصالح الشخصية الضيقة حفاظا على التوازن السياسي في البلاد». كما دعا المُنسّقون، في جهة سوسة التي تعد من أكبر المدن بالبلاد، في بيان لهم منشور أمس الأحد، على الصفحة الرسمية لنداء تونس، - الهيئة التأسيسية الى الانعقاد في أقرب الآجال لتتحمّل مسؤوليتها في تحديد موعد المؤتمر الانتخابي للحزب وبعث لجنة تسييرية للحزب تقوده الى هذا الموعد بالتنسيق مع المدير التنفيذي ولجنة إعداد المؤتمر. وطالبوا بانعقاد المكتب الوطني الموسع بحضور أعضاء المكاتب الجهوية والمنسّقين المحليين وبضرورة الاسراع بفكّ الارتباط مع حركة النهضة. واعتبروا أنّ تشريك هياكل الحزب في اتّخاذ القرارات بما في ذلك الإعداد للمؤتمر الانتخابي «أمر حتمي لا مزايدة فيه»، لافتين إلى أنّ اجتماعهم سيبقى مفتوحا لمتابعة كافّة المستجدات واتّخاذ القرارات والمواقف اللازمة. من جانب آخر ، قال محامي رئيس بلدية سيدي عيش من محافظة قفصة، الأستاذ الحبيب الزمالي، إنّ الطعنَ في أهليّة منوبه لرئاسة البلديّة من طرف أعضاء المجلس البلدي على خلفيّة تعرّضه لحادث مرور يعتبرُ فضيحة أخلاقية و«نذالة». وأضاف المحامي في تصريح صحفي له، أمس الأحد، أنّ منوبه نجيب بلحاج، الذي وقعَ انتخابهُ رئيسا لبلديّة منطقة «سيدي عيش» من محافظة قفصة، جنوب غربي البلاد، يوم الخميس 28 يونيو الماضي، حضر الجلسة الانتخابيّة بمقرّ محافظة الجهة التي ينتمي إليها، وهو على كرسيّ متحرّك، بعد تعرّضه لحادث مرور أليم، وأنه لأسباب مجهولة، قام أعضاء المجلس، من ممثلي النهضة, وبعض المتوافقين معهم، بالطعنِ في أهليّتهِ للرئاسة معتبرا ان ذلك لا يستقيمُ قانونيا ولا أخلاقيا. وتابع الأستاذ الزمالي :«القانون الانتخابي نفسهُ يُلزم كلّ قائمة بوجود ممثل عن ذوي الاحتياجات الخصوصية، وهو ما لا ينطبقُ في واقع الحال على منوّبي، ولكن لنفترض أنّ أحد ذوي الاحتياجات الخصوصية تقدّم لرئاسة المجلس، فهل سيتم الطعنِ فيه وفي أهليته؟..»، مضيفا ان ما حدث لا يستقيم قانونيا وأخلاقيا ولذلك فإنه توجه إلى المحكمة الإدارية التي ستصدرُ حكمها يوم الأربعاء القادم، ( 18 يوليو) وهو على ثقة تامة من أن القضاء سينصفُ موكله في النهاية. واستغرب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، «فيسبوك» من هذا التصرف الأرعن الذي ذهبت إليه «النهضة» التي يعرف القاصي والداني من مولها ومن يريدها مفتكة لمسالك البلديات ومقابل ماذا..؟ ، مبرزين أن هذه الحادثة أكدت أن «النهضة» لا تستحق أن تكون في مثل هذه المؤسسات أو غيرها، وأنه حان الوقت لفضحها وكشف خزعبلاتها وأجنداتها السياسية التي تنفذها لصالح الأطراف الأجنبية على حساب الشعب التونسي، داعين إلى تكثيف كل الجهود لسحب الثقة منها في كل البلديات التي افتكتها بالمال القذر وبشراء ضمائر المهمشين ومن كانت ظروفهم المعيشية صعبة جدا.

مشاركة :