صفعة جديدة تلقتها قطر، جاءت هذه المرة من دكار، حيث رفضت الإدارة العامة للانتخابات في السنغال السماح لكريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد، والمحسوب على الدوحة، بالتسجيل على اللائحة الانتخابية، وهو الذي يسعى الحزب الديمقراطي السنغالي لترشيحه خلال انتخابات 2019 الرئاسية. ويمنع القانون الانتخابي السنغالي أي شخص حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أو أكثر من الترشح، وقد أدين كريم واد المقيم بقطر، عام 2015 من طرف محكمة الثراء غير المشروع، بالسجن 6 سنوات نافذة، وأزيد من 200 مليون يورو، كغرامة مالية. لجوء وأفرجت السلطات السنغالية عن كريم واد في يونيو 2016، بعفو من الرئيس الحالي ماكي صال بعد تدخل خاص ومباشر من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وبعد الإفراج عنه طلب اللجوء إلى الدوحة حيث نزل في ضيافة الديوان الأميري وقد تقلد كريم واد عدداً من الحقائب الوزارية، خلال الفترة ما بين 2009 و2012، بينها التعاون الدولي، والتخطيط الترابي، والنقل الجوي والبنى التحتية. اتهام وفي يناير الماضي، اتهمت السنغال قطر بالتواطؤ مع نجل الرئيس السنغالي السابق كريم واد، لخداع الشعب السنغالي، وعودة واد إلى البلاد مرة أخرى، تمهيداً لتوليه الحكم، وهو ما يفتح الطريق لبحر من الدماء. وقالت بوابة «ايرال» السنغالية الناطقة بالفرنسية، واصفة ادعاءات كريم واد بأنه في «نفي قسري» إلى الدوحة ب«الخديعة». وأكدت أن «الشعب السنغالي لن يتسامح مع أي مناورة سياسية، يجريها النظام القطري ضد السنغال، مشيرة إلى أن ادعاءات كريم واد لعبة اتفق عليها مع أمير قطر، تمهيداً لعودته إلى السنغال. وتحت عنوان «صفقة أمير قطر وكريم واد.. لعبة الخديعة»، نفت البوابة ما وصفتها بأكاذيب واد، مشيرة إلى أنه سافر إلى الدوحة طواعية، بعد التوسط من قبل أمير قطر لإطلاق سراحه، محاولة فك لغز تلك الصفقة التي وصفتها بالخديعة، حيث وصف واد، إقامته خارج السنغال في قطر ب«النفي القسري»، مضيفاً أنه تعرض «للطرد من البلاد، وممنوع من العودة إليها».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :