علماء دين لبنانيون: تسييس الحج محاولة يائسة

  • 7/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد علماء دين لبنانيين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سخرت كافة الإمكانات والطاقات البشرية والمادية، والمشروعات العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشددين على أنها تمثل قلب العالم الإسلامي، ومن يمسها يمس مشاعر الملايين من المسلمين في أنحاء العالم، وقالوا إن محاولات النيل من المملكة لتحقيق مكاسب سياسية مرفوض من أي كائن كان، ولن يقبل أي مسلم التشكيك بجهود المملكة العظيمة لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كافة الخدمات وسبل الراحة والأمن والأمان. وقال مفتي طرابلس في لبنان الشيخ د. مالك الشعار لـ "الرياض": إن الحرمين الشريفين أمانة في أعناق ولاة الأمر في المملكة، الذين أخذوا على أنفسهم عهداً أمام الله لخدمة الحرمين ورعايته، فهم خدام الحرمين الشريفين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده -حفظهما الله-، وإن هذه الأمانة هي حفظ للحرمين الشريفين، ولأحكام الإسلام وشريعة الله، بعيداً كل البعد عن تسيس الزمان والمكان والشعائر والعبادات. وأضاف: على المسلمين في العالم أجمع دعم الحكم الذي يولي همه الأول والأكبر خدمة الحرمين الشريفين، وأن ندعو الله أن يحفظهم ويمد بأعمارهم، ونشد من أزرهم، وأن يقي الله المملكة العربية السعودية شر الحاقدين، ولا يسعنا إلا أن نوجه النداء إلى أبناء العالم الإسلامي أن يقفوا سداً منيعاً أمام محاولات الفتنة الطارئة على الحرمين الشريفين من قبل النظام الإيراني وغيرها من أذنابها في الدول العربية، حتى نحفظ الأمانة ونصونها ونقف بجانب مملكة الخير أمام الشرذمة التي تحاول تسيس الحج. وحذر مفتي طرابلس المسلمين من الانسياق خلف الفتنة التي تزرعها إيران الفارسية وغيرها من الدول الداعمة للسياسة الإيرانية الخبيثة، وقال: حذارِ أيها المسلمون من اخراج الحرمين الشريفين عن السياسة الشرعية الإسلامية التي دأب المسلمون على أن يدعموا بها، وأن بلاد الحرمين الشريفين أمانة في أعناق أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذين أخذوا على عاتقهم أمام الله أن يولوا مكة المكرمة والمدينة والمنورة العناية الكبيرة، والاهتمام والانفاق المستمر، فمن يشاهد ما تقدمه المملكة للمعتمرين والحجاج يؤكد للعالم أجمع أن المملكة هي القائدة الحقيقية للعرب والمسلمين، مشيراً إلى أن محاولة قنوات الجزيرة وغيرها من أذناب إيران في المنطقة لن تنجح، وقال: إن المملكة هي الدولة الوحيدة القادرة على خدمة المعتمرين، وحجاج بيت الله. من جانبه أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أنه عاش في المملكة منذ العام 1975م، وعرف المملكة وحكامها عن كثب، وقال: تابعت التطور الكبير الذي حصل في الحرمين الشريفين منذ ذلك العام حتى هذه الأيام، وأن الإنجازات التي قامت بها المملكة في سبيل خدمة المعتمرين والحجاج هذه إنجازات لم يحدث لها مثيل من قبل على الإطلاق، وخدمة حجاج بيت الله هي أشرف وأنبل وأعظم خدمة تقوم بها المملكة للمسلمين جميعاً، وأضاف: إن الذين يسيسون الحج هم فارسية إيران الذين يتحركون من حقد شديد على الإسلام والمسلمين وعلى العرب، وهؤلاء معروفون بالوحشية ودعم الإرهاب من أجل قتل المسلمين في اليمن والعراق وسورية، وتابع يقول: إن الحرمين الشريفين في حراسة المملكة لأنها هي الخير والبركة للمسلمين والعرب، والمملكة هي التي يجب علينا أن نحميها بكل قوة، فهي من تحافظ على الأماكن الدينية الشريفة، وتقدم خدماتها لكافة الزوار وحمايتهم، ولذلك قلوبنا مع المملكة ولن نتأثر من محاولات الطغاة الذين هدفهم تسيس الحج لدمار العالم الإسلامي، وندعو الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حامي المسلمين والعرب، فهو من انتصر للشعب اليمني، ودعم الشعب العراقي، ووقف مع القضية الفلسطينية، وساند الشعب اللبناني، ومن يحاول الإساءة للمملكة عبر وسائله الإعلامية، ويتطاول عليها لن ينجح فهي قلب العالم الإسلامي.

مشاركة :