صحافي أميركي، فلسطيني الأب وأردني الأم، اسمه Sam Husseini المولود قبل 52 سنة في مدينة "طبريا" بمنطقة الجليل الشرقي من الشمال الفلسطيني، خرج مطروداً أمس الاثنين من المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيسان دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي. أخرجوه عنوة لأنه كان يحمل ورقة كتب عليها "معاهدة حظر الأسلحة النووية" بالإنجليزية، بحسب ما نرى في فيديو تعرضه "العربية.نت" لعملية الطرد التي سبقها حديث بينه وبين موظفين مشرفين على المؤتمر الصحافي، ممن "طلبوا منه الخروج من القاعة" من دون ذكر للأسباب على ما يبدو.وامتثل الحسيني لطلبهم ولم يعترض وهمّ بالخروج، إلا أنه ذكر لهم بأن عليه أن يجمع أغراضه من المقعد الذي كان جالساً عليه، ولما عاد لجمعها لحق به مسؤولون أمنيون فنلنديون وأخرجوه عنوة من القاعة التي لم يكن بوتين وترمب وصلا إليها بعد، على حد ما نقلت الوكالات عن مراسل البيت الأبيض جيم كوستا، المؤكد أن سبب طرده هي الورقة التي كان يحملها وحاول الأمنيون سحبها منه عنوة. اسمه الحقيقي أسامة أسامة الحسيني، وهو اسمه الحقيقي، هاجر مع عائلته الى الولايات المتحدة حين كان عمره 5 سنوات، وحصل في 1984 على الجنسية الأميركية، بحسب ما قرأت "العربية.نت" في سيرته المتوافرة على الإنترنت، وكان في المؤتمر كمراسل لمجلة أصدرت بياناً استنكارياً بشأنه، هي The Nation الأسبوعية الأميركية.في السابق عمل الحسين مديراً للاتصالات في معهد معروف باسم Institute For Public Accuracy في واشنطن، وكان ناشطاً مع "اللجنة العربية- الأميركية ضد التمييز" وعمل أيضاً في وسائل إعلام أميركية عدة، منها صحيفة "واشنطن بوست" كما وصحيفة USA Today إضافة إلى موقع Salon الإخباري، وإخراجه عنوة من المؤتمر بلا سبب وجيه، هو تصرف غريب من الأمنيين الفنلنديين، وفقاً لما يمكن استنتاجه من طبيعة خبر طرده الوارد مختصراً عبر بعض الوكالات.
مشاركة :