لندن: «الشرق الأوسط» تواصل علامة إنفينيتي – أفخر سيارات شركة «نيسان» اليابانية - تأكيد وجودها في سوق السيارات الفاخرة المعتبرة، تقليديا، حكرا على السيارات الألمانية. والنمو المطرد في مبيعاتها حمل «نيسان» على التخطيط لإنتاجها، اعتبارا من عام 2014 المقبل، في مصنعها البريطاني في ساندرلاند. أما في أسواق الشرق الأوسط فقد تجاوزت مبيعات إنفينيتي في يوليو (تموز) 2013 الماضي الخمسين ألف وحدة ما يؤشر إلى تحول في خيار المستهلك الخليجي للسيارات الفاخرة من العلامات الألمانية إلى العلامة اليابانية الناشئة. «الشرق الأوسط» سألت المدير التنفيذي لشركة «نيسان» في منطقة الشرق الأوسط، سمير شرفان، عن توقعاته لأداء «نيسان» في المنطقة وما إذا كانت استقلاليتها الإدارية عن الشركة الأم، «نيسان»، تؤشر إلى انفصال مستقبلي محتمل عنها فقال: * بعد أن حققت إنفينيتي حصة متنامية في سوق السيارات الفاخرة، ما هي العلامة التجارية التي تعتبر المنافس الأول لإنفينيتي؟ - إنفينيتي علامة تجارية وجدت لتقوم بمهامها على نحو مميّز ولذلك لا نُقارن أنفسنا بأي شركة أخرى مصنعة للسيارات على نحو خاص. يتنافس جميع مصنعي السيارات في سوق سيطرت عليها، تقليديا، الشركات الألمانية. وهدفنا أن نصبح عضوا معتمدا في هذا النادي العالمي الخاص. نحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق ذلك الهدف في السنوات المقبلة بفضل الوعي بعلامتنا التجارية وقوتها، إضافة إلى مجموعة منتجاتنا والتوسع في الأسواق العالمية والإعجاب المتزايد بتفرد إنفينيتي. * هل سيؤدي الفصل «التأسيسي» بين العلامتين التجاريتين، إنفينيتي ونيسان إلى فصل «هيكلي» وتشكيل شركة إنفينيتي المستقلة؟ - كانت إنفينيتي وما زالت علامة تجارية مستقلة، وتعزز ذلك من خلال مبادرات هيكلية بارزة خلال فترة الـ12 شهرا الماضية. إنفينيتي حاليا مسجلة كشركة مستقلة وتسمى شركة «إنفينيتي موتورز المحدودة» ولها مقرها المسجل والخاص بها في هونغ كونغ، ورئيسها يوهان دي نايسن. وقد شهدنا في الآونة الأخيرة تعيين 13 مسؤولا عالميا وإقليميا مع سعي الشركة إلى دفع الأداء نحو الأمام من خلال الحصول على الكوادر المهنية المتميزة ومن بينهم فينتان نايت الذي يرأس العمليات الإقليمية بدوره كنائب للرئيس – أفريقيا، الشرق الأوسط، الهند وأوروبا. وتقوم الشركة بتوسعة مجموعة طرازاتها، ويتم حاليا إطلاق الاستراتيجية الجديدة لتسمية المنتجات في الشرق الأوسط. وستُسهل تلك الاستراتيجية التعرّف على المركبات من قبل العملاء وتمييز مجموعة طرازاتنا، كما توفر لنا هذه الاستراتيجية منصة للتوسع المثير في مجموعة سيارات إنفينيتي. إضافة إلى ذلك، تعمقت شراكة إنفينيتي مع فريق «رد بول ريسنغ» (الذي نتج عنه الاسم الجديد لفريق الفورمولا واحد في موسم 2013 – فريق إنفينيتي رد بول ريسنغ)، لتشمل تلك الشراكة تعاونا تقنيا، وأصبح سيبستيان فيتل، بطل العالم لثلاث مرات في سباقات «فورمولا واحد»، مديرا للأداء في شركة «إنفينيتي». باختصار، تشير هذه التطورات إلى مستقبل جديد ومشرق لإنفينيتي ولعملاء العلامة التجارية.
مشاركة :