القاهرة – جمال عبده ومحمد الشاعر | نفت الحكومة المصرية في تصريحات لمركز معلومات مجلس الوزراء، ما تردد من أنباء عن إضافة الحكومة مادة إلى رغيف الخبز للحد من الكثافة السكانية. وأشارت إلى تحريف تصريح الوزير الخاص بإضافة فيتامينات وعناصر غذائية كالحديد إلى الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز البلدي، وتحريفه من معناه. في الوقت نفسه، ازداد السباق سرعة بين ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من مواد ومعلومات مثيرة للجدل، وبين ردود فعل الحكومة المصرية، بشكل وضعها في موقف المدافع عن نفسه دائماً، وليس المبادر بالإعلان والرد، فيما يشبه لعبة «القط والفأر». فبخلاف الجدل المثار منذ عدة أيام، حول قوانين تنظيم الصحافة وخطوات منح الجنسية المصرية وحماية بعض قادة الجيش من المساءلة.. وصل إلى البرلمان المصري ما أثير حول ما يسمى «البيض الصينى»، وزعم انتشاره فى الأسواق، حيث تم تقديم طلب إحاطة لرئيس الوزراء، ووزيري التجارة والصناعة والتموين، جاء فيه ان «البيض الصيني»، والمعروف بالبيض الكيماوي يسبب مشكلات صحية للكبد والجهاز الهضمي، فيما نفى نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، استيراده، وأكد أن ما يقال في هذا الشأن مجرد إشاعات غير مبررة وغير عقلانية. كما نفى رئيس شعبة الدواجن وجود هذا البيض في الأسواق المصرية، لافتًا إلى أن ما يتردد في هذا الشأن مجرد إشاعات، مؤكداً أن الأخبار والفيديوهات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، باختلاف أنواعها، عارية تماماً من الصحة. واتهم رئيس شعبة الدواجن بعض الجهات، التي وصفها بـ «المدفوعة» لمحاولة اختلاق الأزمات، بالوقوف وراء هذه الإشاعة ودعم انتشارها، موجهًا اللوم إلى الحكومة، خصوصاً وزارات الزراعة والصحة والتموين، لعدم نفيها هذه الإشاعات فور صدورها، حيث إنها طالت أطعمة أخرى مثل الأرز. وأوضح رئيس شعبة الدواجن أن الفيديوهات التي يتم تداولها هي لمصانع البيض المجفف، الذي تستورده بعض الدول، مشدداً على عدم وجود فروق بين البيض المصري وأي بيض آخر. جدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي حفلت خلال الأيام القليلة الماضية بتداول فيديوهات مثيرة للجدل حول وجود بيض وأرز من مواد بلاستيكية.