الشارقة (الاتحاد) تنطلق صباح اليوم الخميس فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الذيد للرطب» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدى ثلاثة أيام في نادي الذيد الثقافي الرياضي، بمشاركة المئات من مزارعي النخيل والأسر المنتجة. ويحفل المهرجان الذي يقام تحت شعار «عبق الماضي.. والحاضر الزاهر»، بالأجواء الاحتفالية والتراثية والترفيهية المشوّقة، وبمسابقاته التنافسية بين المئات من مالكي النخيل والمزارعين في عرض مختلف أصناف الرطب التي جادت بها مزارعهم من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات ومن موسم عام 2018. وقد رصدت غرفة الشارقة نحو مئة جائزة نقدية للفائزين في المسابقات والسحوبات تتراوح قيمتها ما بين 15 ألف درهم و8 آلاف درهم، وذلك في إطار سعي الغرفة لمضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم ملاك النخيل والمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي. وقال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، إن زواره سيكونون على موعد جديد من الأجواء التراثية والاحتفالية التي تبعث على البهجة، وتقدم صورة جميلة عن إرث الأجداد وأصالة التراث الإماراتي وعشق المزارع لأرضه وتعلقه بها واهتمامه بشجرة النخيل وحرصه على تجويد أصنافه، مضيفاً أن الحدث فرصة للعائلات والزوار لخوض تجربة مميزة يشعر خلالها بعبق الماضي والحاضر الزاهر. وتشترط مسابقة مزاينة الرطب أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي للدولة ويستثنى منها التمور، وأن يقدم المشارك رطباً من إنتاج مزرعته أو ملكيته الخاصة مع إبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية، حيث تقوم لجنة التحكيم بزيارات تفقدية للمزارع الفائزة في المسابقة. وحدّدت اللجنة التنظيمية للمهرجان مواصفات الرطب ومعايير المسابقة، ومن أبرزها أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة وألا تزيد نسبة إرطابه عن 50%.