كتب - حسين أبوندا:رغم انتهاء الموسم الزراعي مع قدوم أشهر الصيف، إلا أن المزارع القطرية تواصل طرح الورقيات وبعض الخضراوات مثل الخيار والباذنجان والقرع والفلفل وغيرها من الأنواع التي تتم زراعتها في البيوت المحمية في ساحة المنتج المحلي في السوق المركزي. وأشاد مستهلكون باتباع المزارع القطرية للطرق الحديثة في الزراعة التي تعتمد على التقنيات الحديثة في التغلب على تحديات الطقس وتوفير المنتجات بأسعار في متناول الجميع، حيث تُباع جميع أنواع الورقيات بمبلغ 10 ريالات للصندوق الذي يحتوي على 7 ربطات، كما يباع الخيار بمبلغ 35 للصندوق الكبير الذي يحتوي على أكثر من 7 كيلو والباذنجان بـ 10 ريالات للصندوق، والقرع بـ 20 ريالاً. وفيما يتعلق بساحة بيع المنتجات المستوردة طالب المستهلكون بتشديد الرقابة على أسعار الفواكه والخضراوات المستوردة، مؤكدين أن الأسعار خلال هذا الأسبوع ارتفعت مقارنة بالأسبوع الماضي بالنسبة للطماطم، حيث قفز سعر الصندوق من 40 ريالاً في الأسبوع الماضي إلى 55 ريالاً بالإضافة إلى الخيار الذي يباع أيضاً بـ 55 ريالاً للصندوق والكوسا التي تباع بـ 35 ريالاً للصندوق، وأيضاً بعض أنواع الفاكهة مثل الحمضيات والتفاح والخوخ والرمان. وبدورهم أكد تجار التجزئة أن السبب وراء ارتفاع أسعار الفاكهة المستوردة يعود إلى تجار الجملة الذين يضعون أسعاراً مرتفعة للبضائع التي تعرض في المزاد الصباحي، مشيرين إلى أن البضائع مستوردة من عدة بلدان آسيوية وإفريقية أوروبية أهمها لبنان والأردن والمغرب وإيران وتونس. وبالنسبة للأسعار يُباع صندوق الموز بـ 35 ريالاً والبرتقال اللبناني بـ 20 ريالاً للصندوق الصغير، والخوخ بـ 20 ريالاً والشمام بـ 15 ريالاً، والبصل الإيراني بـ 10 ريالات للصندوق والورقيات الإيرانية بـ 10 ريالات للصندوق والخيار بـ 55 ريالاً للصندوق الكبير والجزر بـ 15 ريالاً للصندوق الصغير والفلفل الحلو بـ 15 ريالاً للصندوق الصغير، والمانجو السودانية بـ 35 ريالاً والملفوف بـ 15 ريالاً، والرمان الهندي بـ 25 ريالاً والتفاح بـ 100 ريال، و”السنطرة” الإفريقية بـ 55 ريالاً للصندوق، وطبق المشمش الصغير بـ 10 ريالات.   أحمد اليافعي: الإنتاج المحلي أفضل من المستورد قال أحمد اليافعي إنه تفاجأ من كمية البضائع المعروضة في ساحة بيع المنتجات المحلية، وذلك يؤكد مواصلة المزارع القطرية الإنتاج رغم دخول موسم الصيف. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه المزارع القطرية في توفير المنتج المحلي سواء في موسم الشتاء الماضي أو خلال هذه الفترة حيث يعرض التجار معظم أنواع الورقيات التي يحتاجها الزبون بأسعار مناسبة لا تتعدى الـ 10 ريالات للصندوق، فضلاً عن أنواع أخرى من الخضراوات مثل الخيار والباذنجان والقرع والفلفل بأنواعه. وأشار إلى أنه يفضل الإنتاج المحلي من الورقيات لأنها طازجة وتتميز بنضارتها مقارنة بالأنواع المستوردة، لافتاً إلى أن الأسعار التي يبيع بها التجار في ساحة بيع المنتجات المحلية أقل كثيراً من المحلات التجارية التي تبيع بأسعار مبالغ فيها تصل إلى أضعاف السعر.    محمد عبدالله: تنوع في البضائع وتفاوت في الأسعار أكد محمد عبدالله أن المنتجات متوفرة في السوق المركزي وهناك تنوع كبير من حيث المصادر والبلدان الموردة إلى السوق، إلا أن المشكلة التي تواجه الزبون تتمثل في التفاوت بأسعار المنتجات بين بائع، وآخر الأمر الذي يعرض الزبون خاصة إن كان كبيراً في السن للتعب والإرهاق بسبب اضطراره للتنقل بين البائعين للحصول على السعر الأفضل. ولفت إلى أن عملية الشراء من السوق المركزي بالنسبة لكبار السن صعبة ويجب أن يراعي المسؤولون هذه النقطة وإيجاد سعر موحد للبضائع يلتزم به جميع التجار حتى لا يضطر الزبون للتنقل بين تاجر وآخر خاصة أن مساحة الساحة واسعة وهناك الكثيرون ممن لا يملكون القدرة على المشي لمسافات طويلة. سعيد المري: ارتفاع ملحوظ في أسعار الفاكهة المستوردة أشار سعيد المري إلى أنه يأتي لشراء احتياجات عائلته بشكل أسبوعي من السوق المركزي وتفاجأ بارتفاع أسعار بعض أنواع الفاكهة، مقارنة بالأسبوع الماضي والتي يستغل التجار الإقبال الكبير عليها من قبل المستهلكين لرفع أسعارها. ولفت إلى أنه سأل البائعين عن السبب وراء الارتفاع، فأجمعوا أن تجار الجملة هم السبب وراء رفع الأسعار، مطالباً حماية المستهلك بتشديد الرقابة على السوق المركزي، خاصة في هذه الفترة التي تشهد إقبالاً من الزبائن لشراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة الموسمية. وأشار إلى أن فصل الصيف يعتبر من مواسم الشراء بالنسبة للكثير من المستهلكين الذين يفضلون تناول الفاكهة الموسمية وهو ما يدفع بعض التجار لرفع الأسعار، لافتاً إلى أن حمى الغلاء دائماً ما تصيب السوق في الصيف.    محمد البريدي: المزارع المحلية وفرت احتياجات السكان ثمّن محمد البريدي دور المزارع القطرية في توفير معظم احتياجات المستهلكين من الورقيات المحلية، بالإضافة إلى بعض أنواع الخضراوات، وأيضاً الرطب المحلي الذي يُباع في السوق بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع. وقال إن السوق المركزي يعتبر من أفضل الأسواق التي يستطيع المستهلك شراء معظم احتياجاته من الخضراوات والفاكهة منها بأفضل الأسعار، وذلك مقارنة بالمحلات التجارية المنتشرة في المناطق السكنية أو الشوارع التجارية وحتى أقسام بيع الخضراوات في المولات والتي تبيع بأسعار مرتفعة. وأشار إلى أن جميع الأنواع متوفرة في السوق وهذا يدل على الجهود التي يقوم بها المستوردين لتوفير احتياجات المستهلكين وبأسعار مناسبة في حال ما قارناها بالصيف الذي ترتفع فيه أسعار الخضراوات والفاكهة عالمياً.