قال العميد خليل الحلو، المحلل العسكري والاستراتيجي، إن تقدم الجيش السوري في الجنوب يرجع إلى تفاهم إسرائيلي روسي بموافقة أمريكية، مشيرا إلى أن إسرائيل وضعت شروطا قبلت بها موسكو وأبلغت دمشق وقبلت بها، حيث تقضي بسحب القوات الإيرانية والموالية لها على مسافة 50 ميلا من حدود الجولان، أي ما يقرب من 80 كيلومترا تقريبا، على أن يعود الجيش السوري إلى النقاط التي كان يشغلها منذ عام 1974 حتى عام 2011. وأضاف المحلل العسكري، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، أن اتفاق فض الاشتباك طبق على أثر القرار 338 للأمم المتحدة بين إسرائيل وسوريا، موضحا أن المعارضة السورية دفعت ثمنا باهضا لهذا الاتفاق، فبعد أن كانت تحظى بغطاء أمريكي عربي تم سحب هذا الغطاء على أن يتحمل الجيش السوري المسؤولية على هضبة الجولان وعلى الحدود الأردنية السورية بشكل يمنع تسلل التنظيمات المتطرفة ويمنع تقدم الميليشيات الموالية لإيران. وكانت رويترز قالت إن التليفزيون السوري أعلن أن قوات الجيش وحلفاءه حققوا تقدما في جنوب غرب البلاد وباتوا أقرب إلى حدود هضبة الجولان المحتلة.
مشاركة :