ألقت السلطات الألمانية القبض على شاب مصري يبلغ من العمر 32 عاما، عقب اتهامه بقتل ابنته إثر خلافات بينه وبين زوجته الألمانية.وطالبت أسرة الشاب ومحاميه، السلطات المصرية بالتدخل لإنقاذه، مؤكدة أن ابنها يحب طفلته، ولا يمكن أبدا أن يفكر في قتلها، وفق ما نقلته فضائية العربية السعودية على موقعها الإلكتروني.ونشرت صحيفة "الحياة" أنباء توقيف أحمد فؤاد مسعود من جانب الشرطة الألمانية، واستبعدت عائلة المتهم في تصريحات لـ«الحياة» إقدام نجلها على ارتكاب تلك الواقعة، قائلة: «هو شخص مسالم، ولم يعرف عنه العنف، فضلًا عن حبه الكبير لطفلته حتى أنه اضطر إلى الإقامة في ألمانيا ليظل قربها بعدما رفضت زوجته الألمانية سفرها معه إلى مصر». وأكدت العائلة ثقتها في عدالة القضاء الألماني والكشف عن براءة نجلها قريبًا.وأوضحت عائلة المتهم أنها لم تستطع التواصل معه حتى الآن، وتقتصر معلوماتها حوله عما ينقله إليها أصدقاؤه من الجالية المصرية في ألمانيا.من جانبه طالب محامي عائلة المتهم ناصر الجيلاني وزارة الخارجية بالتدخل لكشف الغموض الذي يحيط بالواقعة، خصوصًا أن تفاصيل ما جرى في المنزل قبيل لحظات من وصول الشرطة لم تكشف بعد، كما طالب بأن تتولى السفارة في ألمانيا تكليف فريق من المحامين للقاء مسعود، وسماع روايته في شأن حادث مقتل طفلته، وتمكينه من نيل حقوقه القانونية كافة، ولفت إلى أن أصدقاء المتهم أكدوا وجود مكالمات هاتفية مسجلة لزوجته، وهي تهدد بقتله أو أن تجعله يعيش في جحيم يدفع به إلى الجنون.
مشاركة :