أعلنت السفيرة #نبيلة_مكرم وزيرة الهجرة في #مصر أن الوزارة بدأت التحرك فعليا، لمتابعة قضية الشاب المصري المحتجز في #ألمانيا بتهمة قتل ابنته، وكشف ملابساتها. وقالت الوزيرة إنها تلقت طلباً من أسرة الشاب #أحمد_فؤاد_مسعود المحتجز في السجون الألمانية بتهمة قتل طفلته، وعلى الفور تواصلت مع أسرة الشاب المقيمة في الأقصر جنوب مصر، وعلمت منها ببعض التفاصيل الخاصة بالقضية، مؤكدة تحرك الوزارة لمتابعة القضية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في ألمانيا. وذكرت مكرم أنها وجهت اللواء سمير طه مساعد الوزيرة لشؤون الجاليات، بالتواصل مع ناصر الجيلاني محامي عائلة الشاب المصري والجهات المعنية، لمعرفة ملابسات القضية، والاطلاع على الموقف بكافة جوانبه، موضحا أن وزارة الهجرة تتواصل حاليا مع وزارة الخارجية، للبحث عن محام دولي مسجل في ألمانيا وتكليفه بمتابعة التحقيقات ومستجدات القضية. وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت شابا مصريا يبلغ من العمر 32 عاما، بتهمة قتل ابنته على إثر خلافات بينه وبين زوجته الألمانية. وطالبت أسرة الشاب ومحاميه، السلطات المصرية بالتدخل لإنقاذه، مؤكدة أن ابنها يحب طفلته ولا يمكن أبدا أن يفكر في قتلها. وتبين من المعلومات التي كشف عنها أصدقاء الشاب وجيرانه لـ"العربية نت" أن أحمد فؤاد مسعود ارتبط بقصة حب مع فتاة ألمانية من أصل بولندي تدعى كاترينا تكبره بنحو 12 عاما، كانت في رحلة سياحية بالأقصر قبل 10 سنوات، وتوجا قصة حبهما بالزواج، وبعدها سافرا للإقامة والعمل في ألمانيا. وأضافوا أن أحمد كان يعيش حياة مستقرة وهادئة، وأنجبت زوجته ابنتهما سارة، وعلموا بعد ذلك بنشوب خلافات حادة بينهما، وبخبر القبض عليه بتهمة قتل ابنته. وقال ناصر الجيلاني، محامي الشاب لـ"العربية.نت"، إن أصدقاء أحمد أكدوا وجود مكالمات هاتفية مسجلة لزوجته، تتضمن تهديدات منها بقتله، فضلا عن تهديدات أخرى بحرمانه من ابنته. وأشار إلى أن أقوال الشهود أكدت أن الشرطة حينما داهمت المنزل وجدت أحمد يحمل طفلته على يديه محاولا إنقاذها، مضيفا أن التقرير الطبي سيكشف سبب وفاة الطفلة.
مشاركة :