كشفت مصادر ليبية رفيعة أن مؤسسات أمنية رصدت مخططا تقوده جماعة الإخوان الإرهابية وبتنسيق كامل مع قطر لإطلاق حملة من الشائعات والأكاذيب بهدف الوقيعة بين مصر وليبيا.وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اجتماعات ونشاطات الإرهابي محمد عماري زايد القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، لشن حملة إعلامية عبر منصات قطرية وأخرى تابعة لجماعة الإخوان في مسعى ل«شيطنة» الدور المصري في ليبيا الذي يساند ويدعم دحر التنظيمات الإرهابية.ويعد محمد عماري أحد تلاميذ شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، ولعب دوراً كبيراً في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية في ليبيا، كما كان حلقة الوصل في توفير الدعم لإبراهيم الجضران الذي قاد الهجوم الأخير على الهلال النفطي.وأوضحت المصادر أن سلسلة من الشائعات والأكاذيب بدأت بالفعل تظهر على حسابات تابعة للتنظيمات الإرهابية في ليبيا منذ يوم أول أمس الأحد كتمهيد للحملة التي يجري إعدادها حاليا عبر فضائيات تنظيم الحمدين الداعم للخطاب الإرهابي ضد الدول الداعمة للجيش الليبي.وحذر مراقبون للشأن الليبي من الدور الخبيث الذي تقوده قطر عبر أبواقها الإعلامية والسياسية في ليبيا لتشويه صورة الرباعي العربي ولاسيما الإمارات ومصر حول موقفهم المعتدل من الأزمة الليبية.وأكدوا أن «تنظيم الحمدين» يستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي عبر لجانه الإلكترونية للتطاول على أبوظبي والقاهرة، وبث أكاذيب وشائعات لتشويه صورة البلدين الداعمين للسلام والاستقرار في المنطقة وهي الاستراتيجية التي تعارض الأجندة القطرية التي ترعى الإرهاب في المنطقة.وقللت المصادر ل«العين الإخبارية» من قيمة تلك الهجمات وتأثيرها قائلة إن أبناء الشعب الليبي باتوا مدركين لخطورة الشائعات التي تطلقها الجماعات الإرهابية، ويعملون على الرد عليها .
مشاركة :