قال علي أحمد الصيفي، نائب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، ونجل مؤسس المركز، إن الجالية الإسلامية بالبرازيل رغم افتقادها الوعي الديني الذي نطمح إليه نظرًا لغياب التنسيق بين المؤسسات الإسلامية إلا أنها لا تعد من الأقليات شديدة الفقر لما بينها من تكافل اجتماعي إسلامي، حيث يخرج المسلمون الزكاة والصدقات لإخوانهم المسلمين، مما قلل من نسبة الفقر بينهم مقارنة بغيرهم.وفي الوقت نفسه فإن هناك رجال أعمال مسلمين ناجحين يساهمون في الأعمال الخيرية سواء للمسلمين أو غير المسلمين، مما كان له أثر طيب في نفوس غير المسلمين عندما يعلمون أن المسلم يفعل ذلك بدافع من دينه الذي يأمره بمد يد المساعدة لكل محتاج أو فقير بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، وقد تعجب غير المسلمين من هذه الروح الطيبة حتى أن بعضهم دخل الإسلام لما فيه من رحمة بالفقراء تجاهلتها الحضارة الحديثة التي تقدس المال لدرجة العبادة ووصلت بها الأنانية حدا ليس له مثيل حتى أن الأغنياء يلقون بالقمح والأرز في البحار والمحيطات حتى تظل أسعاره مرتفعة ولا يستفيد منه الفقراء.وتابع: نؤكد لغير المسلمين أن الإسلام يحترم كل الأديان، ولا يُكره أحدا على الدخول فيه.ويعد مركز الدعوة الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية ومقره في البرازيل أحد أهم المراكز الدعوية النشطة بأمريكا اللاتينية نظرًا لما يقوم به من نشاطات وفاعليات منذ تأسيسه عام 1987م مما ساعد مواطني القارة على استيعاب وفهم رسالة الدين الحنيف وتطبيقه في شتى معاملاتهم.
مشاركة :