** كوزمين وما أدراك ما كوزمين، وإن أردت ضع قبل اسمه أو بعده ما تريد من عبارات، وإن لم تفعل ففي ظني اسمه يكفي لفتح أبواب موصدة في وسط رياضي فيه باب النجار مخلوع..!! ** هناك من وجد في هذا المدرب ما يغري للحديث عن الماضي، وهناك من يعتقد أن مصلحة المنتخب كانت في غيره وليس فيه..!! ** وأمام هذا الهدر الكلامي لن أزيد الكلام كلاما، بل سأذهب إلى ما هو أهم وأسأل مثل كل المغبونين، هل وصل بنا الحال إلى أن نستعير مدربا يدرب منتخب الوطن..؟ ** سؤال فيه من القهر الشيء الكثير، وفيه من الأسرار ما يجعلني أسأل كل من له علاقة بهذا المنتخب مباشرة وغير مباشرة، لماذا أوصلتونا إلى هذه الدرجة من التعب..!! ** ثمة من مارس هوايته في جلد الاتحاد السعودي، وتحديدا رئيس الاتحاد أحمد عيد الذي رشحه الاتحاد في الاجتماع الأخير بالإجماع لتولي هذه المسؤولية، وعليه أن يتحمل كل هذه العبارات بمفرده أو يوضح الحقيقة التي ينتظرها منه الإعلام والجمهور وما بينهما من متحاورين..! ** كوزمين مناسب أو غير مناسب، هذه ليست قضيتي، بل قضيتي هذا الارتباك الحاصل حول منتخبنا الذي لا يفصله عن آسيا إلا شهر ربما ينقص أيام ولا يزيد يوم..!! ** أعرف أن الحقيقة مره، وأعرف جيدا أن هناك أسرارا تحاصر أحمد عيد والمنتخب، لكن الناس ما لها إلا الظاهر، ولا يوجد أمامها إلا الاتحاد الذي تنصل من مسؤولياته كجماعة، ورمى الأمر على أحمد عيد الذي هو الآن محاصر بعشرات من الأسئلة، كلها تبحث عن حقيقة هذا الغموض.! ** قد يكون لدى رئيس الاتحاد ما يبرر هذا التأخير، لكن لا يوجد اليوم بيننا من سيقبل التبرير؛ لأن الأمر معني بمنتخب وسمعة منتخب..!! ** في جانب آخر من الحوار حيال المنتخب، هناك من يتمنى الإخفاق ليس لأنه لا يحب المنتخب، بل من أجل تصفية حسابات لا علاقة للمنتخب بها..! ** وهناك من يبحث عن أشياء أخرى من خلال الإخفاق معنية بسقوط الاتحاد..!! ** للأسف بات المنتخب ساحة لعب مكشوفة بين أطراف عدة كل يبحث عن الانتصار لرأيه فقط ولا يهمه أي شيء آخر بعد ذلك..!! ** وأمام هذه التجاذبات تحول أحمد عيد إلى الجمل الذي كثرت حوله السكاكين..! ** شكرا للأهلي الإماراتي، شكرا لرئيسه الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي، على موقفه النبيل تجاه المنتخب السعودي ولا هي غريبة على أهلنا في الإمارات..!! ** أخيرا.. أتمنى أن لا يكون المنتخب ضحية وكوزمين الجلاد..!