انتهت الأجهزة الأمنية من إعداد وتنفيذ خطة أمنية متطورة لتأمين البلاد قبل حلول الذكرى الخامسة لفض ميادين الجماعة الإرهابية (رابعة سابقا، النهضة).وشهدت مختلف القطاعات الأمنية حالة من الاستنفار الأمني عبر رفع درجة الاستعداد إلى الحالة (ج) بين قطاعات وزارة الداخلية، التي يتم بمقتضاها إلغاء ووقف كافة الإجازات والراحات في صفوف قطاعات الوزارة المختلفة. كما شملت الخطة توجيه ضربات استباقية للقضاء على الخلايا العنكبوتية والذئاب المنفردة للجماعة الإرهابية لإكمال المرحلة الاستراتيجية الأمنية لتفكيك كافة الكيانات الإرهابية والقبض على عناصرها والتي تتضمن التوسع في ضم عناصر أمنية مدربة على أعلى مستوى لرصد المخاطر الأمنية وتوفير المعلومات الدقيقة عن مصادر التهديد المختلفة مثل "مواقع التواصل الاجتماعي" والجامعات والمواصلات العامة والهيئات الحكومية وكافة القطاعات الخدمية وإرسال التقارير السرية إلى القيادات العليا لاتخاذ اللازم لتحرك القوات ميدانيا بعد اكتمال التحريات واستصدار أوامر من النيابة العامة لضبط الإرهابيين قبل تنفيذ جرائمهم.في سياق متصل تم تشديد الخدمات الامنية على المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك التواجد الأمني في الشوارع والميادين الرئيسية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى إحكام الرقابة المرورية على الطرق السريعة وتطبيق القانون بكل حزم، وتكثيف الخدمات المرورية وتوفير الإمكانات للقوات بما يمكنها من تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة بكفاءة وفاعلية.من جانبها كثفت الإدارة العامة لشرطة المرافق من حملاتها الأمنية لمنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام والميادين والشوارع الرئيسية ورفع كافة الإشغالات، ومنع استخدام مكبرات الصوت المسببة للإزعاج، بالإضافة إلى توجيه إدارات البحث الجنائى باستمرار الحملات اليومية، وتوسيع دائرتى الاشتباه الجنائى والسياسى، والتنسيق مع حارسى العقارات وإدارات الفنادق لفحص مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى.
مشاركة :