تشهد مديريات الأمن فى مختلف محافظات مصر حالة من الاستنفار الأمني لمواجهة أى أعمال عنف أو شغب أو تظاهرات قبل أيام من حلول ذكرى فض تجمعات الجماعة الإرهابية بميداني النهضة والمستشار الشهيد هشام بركات "رابعة" سابقا.في نفس السياق تم إعلان الحالة "ج"، وتأمين الأقسام والمؤسسات الشرطية، والبنوك والمناطق السياحية، والهامة تحسبا لقيام الجماعة الإرهابية وحلفائها بأية أعمال عدائية.فيما كثفت المديريات من التواجد الأمنى وانتشرت الدوريات الثابتة والمتحركة لمواجهة أى أعمال شغب متوقعة، كما تم اتخاذ إجراءات لتأمين المنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة فى بعض المواقع، كما شملت عملية الطوارئ إجراء عمليات مداهمات للأوكار الإرهابية، وطالبت وزارة الداخلية المواطنين بالإبلاغ الفورى عن أى خروج على القانون.ومن المقرر أن يتم تعزيز الخدمات الأمنية حول المبانى الشرطية، وأقسام الشرطة بالعاصمة والمؤسسات الحكومية، كما تشمل عمليات التأمين "سجون طرة" بالمعادى وتعزيز الخدمات الأمنية حول مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو".فيما يشهد ميدان التحرير تكثيف التواجد الأمنى تحسبا لأى محاولة من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحامه وتعزيز الخدمات الأمنية بمنطقة رابعة العدوية فى مدينة نصر حتى لا يتم الاعتصام بها من قبل الإخوان.من جانبها عززت الإدارة العامة للحماية المدنية من حالة من الاستنفار الأمنى وتم وضع خطط لتأمين المنشآت، والكنائس، والشوارع المحيطة إضافة إلى تواجد مكثف لسيارات المفرقعات حول المنشآت الشرطية، والحكومية الحيوية المهمة لمنع أى اعتداءات محتملة من قبل الجماعة الإرهابية.وتشمل الخطة شركات الصرافة والمراكز التجارية والممتلكات الخاصة والعامة، ومواجهة أى عناصر إجرامية بكل حسم وقوة وتم الاتفاق مع أصحاب المراكز التجارية الخاصة بتشغيل كاميرات المرقبة والحراسة الخاصة خلال فترة ذكرى فض رابعة.وأكد مصدر أمني أنه سيتم التعامل بكل حسم وحزم مع أى مظاهرات لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن وزارة الداخلية لن تسمح بالعنف طبقا للقانون.
مشاركة :