كشف عدد من نواب البرلمان المصري، حقيقة من يروجون للشائعات ضد مصر في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم من أنصار جماعة «الإخوان» الإرهابية، من خلال اللجان الإلكترونية التي تتخذ من قطر وتركيا منصات لأغلبها.وقال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، يمارس أساليبه التي أقل ما يمكن أن توصف به، هو أنها قذرة وتبث السموم والإشاعات للإضرار بالوطن، من خلال خطة منظمة يقودها داعمو الإرهاب في المنطقة.وتابع في تصريحات ل«اليوم السابع»، أن قطر بالتعاون مع شركات متخصصة في التسويق الإلكتروني، وتعاون مع اللجان الإلكترونية لجماعة «الإخوان» الإرهابية في قطر وتركيا لإرسال رسائل واضحة، تستهدف ضرب الحالة النفسية للشعب المصري، وتشويه كل الإنجازات التي نجحت الدولة في تنفيذها.وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن تحدٍ آخر تواجهه مصر، وهو دحر الشائعات ومحاولات ضرب الاستقرار، حتى وصل عدد تلك الشائعات لما يقرب من 21 ألف شائعة في فترة زمنية قليلة، وهو ما يؤكد أن هناك موجة من الشائعات المنظمة تستهدف الوطن.وفي السياق ذاته، قال النائب بكر أبوغريب، إن نظام الحكم في قطر قائم على أساس الفتن والشائعات؛ لذلك لديه وجهة نظر واضحة في تصدير هذه الفتن والشائعات إلى الدولة المصرية، وهو ما نواجه في هذه المرحلة.وأوضح أن قطر تقود حروب الجيل الخامس بالتعاون مع دول معادية لمصر في مقدمتها تركيا، من أجل تشويه إنجازات الدولة المصرية، التي تحولت من حلم إلى واقع نعيشه. فعدد المشاريع القومية التي تم تنفيذها أصبح واضحاً للجميع ولا يستطيع أحد الحديث عنه. وأشار أبوغريب، إلى أن ما حدث لأمير قطر بالتظاهر ضده في لندن، فضح حقيقة هذا النظام الذي لجأ إلى أسلوبه المعتاد في أزماته وهو الرشوة، حيث أرسل رجال الدوحة والتابعون لجماعة «الإخوان» الإرهابية في لندن، رسائل عبر البريد الإلكتروني لعدد من البريطانيين، لحثهم على المشاركة في وقفة داعمة لزيارة تميم بن حمد، مقابل 20 جنيهاً إسترلينياً لكل شخص.وفي سياق متصل، قال النائب علي بدر، إن محاولات قطر وتركيا إثارة الفوضى في المنطقة وفي القلب منها مصر، مصيرها الفشل؛ نظراً لعدد من النقاط في مقدماتها التفاف الشعب المصري خلف قياداته ومؤسساته.وتابع أن قطر وتركيا لديهما مجموعات عمل متكاملة تتحرك وفق أجندات مخابراتية بحتة، تقودها نحو ضرب الاستقرار في المنطقة لتنفيذ مخططات دول عظمى.
مشاركة :