مطلوب تشديد الرقابة على محلات بيع الإطارات

  • 7/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا :طالب عدد من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة على محلات بيع الإطارات بهدف التأكد من التزامها بشروط التخزين لتجنب تعرّضها للتلف الناتج من تخزينها في ظروف غير ملائمة.  وأكدوا أن بعض المحلات والشركات تقوم بتخزين الإطارات في مستودعات غير مطابقة مثل مخازن تزيد فيها نسبة الرطوبة عن المعدل الطبيعي أو تحت أشعة الشمس المباشرة.. لافتين إلى أن الحملات التفتيشية التي تطلقها إدارة حماية المستهلك تأتي للتأكد فقط من تاريخ صنع الإطارات وعدم تجاوز تاريخ صنعها العامين. وشدّدوا على ضرورة إلزام المحلات بفترة الضمان التي حدّدتها الهيئة القطرية العامة للمواصفات والتقييس والتي لا تقل عن سنة واحدة وذلك حفاظاً على أموال المستهلكين لاسيما أن بعض المحلات لا تزال تحدّد فترة الضمان بـ 6 أشهر فقط وهي مدة غير كافية للتأكد من خلو الإطارات من عيوب التصنيع، مشدّدين على أهمية إطلاق حملات توعوية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتعريف الزبائن بطريقة الكشف عن الإطارات قبل عملية الشراء ودعوتهم لتجنّب شراء الإطارات منتهية الصلاحية من بعض البائعين الذين يحاولون بيعها على الزبائن بأسعار منخفضة. كانت وزارة الاقتصاد والتجارة نفّذت حملة تفتيشية مفاجئة على عدد من محال عرض وبيع وإصلاح إطارات السيارات بمنطقة شارع سلوى، وذلك لمراقبة مدى تقيّد المزودين بالتزاماتهم بالقوانين وأسفرت هذه الحملة التفتيشية عند ضبط وتحرير 3 مخالفات نظراً لقيام المحلات المخالفة بعرض وبيع إطارات منتهية الصلاحية، ما يُعد مخالفاً للمادة رقم (6) من القانون رقم 8 لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري. وتحظر الوزارة بيع أو عرض أو تقديم أو الترويج أو الإعلان عن أي سلع تكون مغشوشة أو فاسدة، وتعتبر السلعة مغشوشة أو فاسدة، إذا كانت غير مطابقة للمواصفات القياسية المقرّرة أو كانت غير صالحة للاستعمال أو انتهت فترة صلاحيتها»، علماً بأن المخالفة تتراوح عقوبتها ما بين الإغلاق الإداري والغرامات المالية التي تتراوح ما بين ثلاثة آلاف ريال وتصل إلى مليون ريال.    سلطان الحجاجي: تجار يقنعون الزبائن بشراء إطارات منتهية الصلاحية دعا سلطان الحجاجي المستهلكين إلى تجنّب شراء إطارات مر على موعد إنتاجها أكثر من سنتين، لافتاً إلى أن بعض التجار يحاولون إقناع بعض الزبائن بشراء إطارات منتهية الصلاحية بسعر منخفض يصل أحياناً إلى النصف. ولفت إلى أهمية قراءة التواريخ والتفاصيل الأخرى في الإطارات ومعرفة الإطار الجيد من الرديء والكشف عن حالته وفحصه بالعين المجرّدة قبل الشراء والتأكد من الأرقام الأربعة الموضّحة بالإطار والتي تبيّن الأسبوع الذي صنع فيه الإطار بالإضافة إلى سنة الصنع. وأكد أن إطارات البالون هي أكثر الإطارات استخداماً من قبل الشباب، ولكن عليهم أن يعلموا جيداً المخاطر من وراء استخدامها خاصة أن البالون من السهل انفجاره على الطريق خلال فترة أشهر الصيف بسبب عدم تحمّله لدرجة الحرارة العالية، كما أن السائق يجد صعوبة في التحكم بالمركبة عند سقوط الأمطار، لافتاً إلى أنه يفضّل الإطارات العادية لأنها أكثر أماناً.   محمد الكواري: محلات لا تمنح ضمان سنة للإطارات دعا محمد الكواري إدارة حماية المستهلك إلى تنظيم حملة لرصد المحلات التي لا تزال تضع فترة ضمان 6 أشهر على الإطارات بدلاً من سنة وهي المدة التي حدّدتها الهيئة القطرية العامة للمواصفات والتقييس خاصة أن عيوب التصنيع في الإطارات يصعب اكتشافها إلا بعد مرور مدة تزيد على الستة أشهر. وشدّد على ضرورة حصول المستهلك على شهادة الضمان وفاتورة الشراء حتى يضمن حقه حال تعرّض الإطار للتلف خلال فترة الضمان ناصحاً الشباب الذين يقومون بشراء الإطار بالحديث مع صاحب المحل عن البلد المنشأ والحصول على أحدث إنتاج. وعن طريقة اختياره للإطار أكد أنه يملك خبرة كافية في معرفة النوعية التي يفترض أن يشتريها من الإطارات، حيث يحرص على قراءة التفاصيل المكتوبة على الإطار من تاريخ التصنيع وقدرة تحمّله لدرجات الحرارة وغيرها من التفاصيل المهمة التي تجعله يتفادى شراء إطارات ذات نوعية رديئة. ولفت إلى أن السائق لابد أن يلتزم بمعايير الأمن والسلامة أثناء القيادة حتى لا تتعرّض الإطارات للتلف، فالتمهل على الطريق وتجنّب القيادة المتهوّرة يضمن عدم إصابة الإطار بالتلف السريع.     محمد المنخس: أتجنب شراء الإطارات مجهولة المصدر أكد محمد المنخس أنه يتجنّب شراء الإطارات مجهولة المصدر أو التي لا تتمتع بجودة عالية، لأنها تكون غير آمنة على الطريق خاصة في حالة القيادة بسرعات عالية. وشدّد على أن الإطارات من أهم عوامل السلامة في السيارات، داعياً السائقين إلى استبدالها بشكل دوري حفاظاً على سلامتهم خاصة أن البعض لا يستبدلها إلا بعد تعرّضها للانفجار. ونصح الشباب باتباع كافة إرشادات الأمن والسلامة التي تطلقها الجهات المعنية والمتعلقة بنوعية الإطار الذي يجب استخدامه، من ضمنها التأكد من تواريخ الإنتاج بالأسبوع والسنة والسرعة المحدّدة وقدرة تحمّلها لدرجة الحرارة مع ضرورة امتلاكهم الخبرة عند شراء الإطار الذي قد يكون البائع قام بتخزينه بطريقة خاطئة، لافتاً إلى أن المستهلك يستطيع الكشف عن حالة الإطار من خلال العين المجرّدة والتأكد من أنه على مستوى ولا يوجد فيه تشققات.    راشد النعيمي:إطارات البالون المستعملة خطر قال راشد النعيمي: إن بعض محلات بيع الإطارات تبيع إطارات “بالون” مستعملة على أنها جديدة وهو أمر في غاية الخطورة، مطالباً إدارة حماية المستهلك بتشديد الرقابة على جميع المحلات التي تبيع الإطارات المستعملة ومطالبتهم بالتخلص من الإطارات القديمة وعدم عرضها داخل المحلات تجنباً لوقوع الزبائن ضحيّة للغش التجاري أو شراء إطارات غير صالحة للاستخدام. ورفض النعيمي إدراج إطارات البالون ضمن النوعيات الخطرة لأن خطورتها تعود على طريقة الاستخدام من قبل قائد المركبة، فالسائق الملتزم بالقيادة الآمنة لا يجد فيها خطورة بل على العكس تكون أكثر أماناً في الطرق الوعرة والبر.   محمد الرميحي:الكشف عن مواقع تخزين الإطارات شدّد محمد الرميحي على أهمية فحص الإطار جيداً قبل الشراء حتى لو كانت مدة صلاحيته سارية خاصة أن بعض التجار يقومون بتخزين الإطارات في ظروف غير ملائمة وفي أماكن تصلها أشعة الشمس المباشرة أو داخل مستودع تزيد فيه نسبة الرطوبة عن المعدل الطبيعي، لافتاً إلى أن التخزين في ظروف غير ملائمة يسرّع من عملية تآكل وتشقق الإطار ويجعل مدة صلاحيته تقل عن مدة صلاحية الإطار الذي تم تخزينه في مخازن مهيئة. ودعا الرميحي إدارة حماية المستهلك إلى إلزام شركات بيع الإطارات والمحلات بالكشف عن أماكن تخزين الإطارات وخروج حملات تفتيشية بشكل دوري للتأكد من التزام تلك المحلات بشروط التخزين التي تضمن عدم إصابة الإطارات بأي تلف ناتج عن سوء التخزين.

مشاركة :