حققت الشركة الكويتية للاستثمار 6.53 ملايين دينار أرباحاً صافية في النصف الأول من عام 2018 بربحية 12 فلساً للسهم الواحد. وذكرت الشركة في بيان صحافي أن حجم أصول الشركة وصل إلى 266 مليون دينار في 30 يونيو 2018، فيما بلغ حجم الأصول المدارة نحو 2 مليار دينار، وبلغت حقوق المساهمين نحو 117 مليون دينار كويتي بعد سداد توزيعات أرباح بواقع %20 عن عام 2017. وتعليقاً على النتائج الإيجابية المحققة، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار الدكتور يوسف العلي «إن مواصلة الشركة تحقيق مستويات جيدة من الربحية في النصف الأول من العام تُعد تأكيداً على قوة المركز المالي الذي تتمتع به «الكويتية للاستثمار» ومتانته، عبر رؤيتها التشغيلية الحصيفة، بالاضافة إلى إستراتيجيتها الناجحة، فضلا عن السياسات العقلانية التي تنتهجها الشركة والتي تمثل مصدّات آمنة ضد التطورات الإقليمية وتأثيرها على النشاط الاقتصادي العام، لا سيما في بعض الأسواق التي تعمل فيها الشركة». وفي السياق، أشار العلي إلى أن تثبيت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» تصنيف الشركة عند الدرجة «Ba2» بنظرة مستقبلية مُستقرة خلال النصف الأول من 2018 يؤكد الأداء الجيد للشركة من خلال رؤية الوكالة العالمية بأن الوضع الائتماني الأساسي لـ «الكويتية للاستثمار» لا يزال يعكس نموذج عملها المُربح وقدرتها على تدبير أموال بتكلفة مُنخفضة. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي، حفاظ الشركة على أدائها التشغيلي المتميز، رغم التحديات التي تجابهها المنطقة المؤثرة بدورها على البيئة الاقتصادية عموما. ولفت إلى أن نتائج فترة النصف الأول من العام، تؤكد صلابة المركز المالي للشركة وسلامته وقدرتها على التأقلم مع المتغيرات الاقتصادية، خصوصاً مع نمو الإيرادات التشغيلية المجمعة والبالغة 15.5 مليون دينار بنسبة %9 بواقع 1.262 مليون دينار مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017، كما ارتفعت أرباح الشركة من عملياتها التشغيلية (من دون الإيرادات الناتجة عن رد المخصصات) بنسبة %3 مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق. وأضاف أن النتائج المالية التي تحققت في النصف الأول من العام الجاري تعكس النمو القوي لأنشطة الشركة وتؤكد متانة مركزها المالي ونجاعة القرارات الاستثمارية المتخذة، إلى جانب قدرة الكويتية للاستثمار على اقتناص الفرص الاستثمارية في قطاعات مختلفة، سواء محلياً أو إقليمياً بهدف تنويع محفظة استثماراتها. وأشار إلى الأداء المتميز لصناديق الشركة ومحافظها، سواء محليا أو عالميا، حيث إن عوائد كل من صندوق الرائد للاستثمار – الذي يعد أكبر صندوق استثماري في الكويت – وصندوق الكويت الاستثماري – الذي يعد من أفضل الصناديق الاستثمارية الإسلامية في الكويت أداءً خلال السنوات الماضية – تجاوزت مؤشرات أداء السوق عن النصف الأول من عام 2018، وجاء أداء المحفظة الخليجية على المستوى الإيجابي نفسه بالمقارنة مع مؤشر القياس (S&P GCC COMPOSITE SHARIAH). وعن أداء محفظة استثمارات الشركة الكويتية للاستثمار في الأسهم العالمية مقارنة بمؤشرات الأسواق العالمية، أفاد أن نتائجها كانت أفضل من المؤشر المقارن بالأسواق العالمية عن الفترة نفسها بنحو %5. ولفت إلى أن «الكويتية للاستثمار» ما زالت مستمرة في إعادة هيكلة بعض الاستثمارات الخاصة بها والشركات التابعة، مشيرا إلى أنه بفضل الله عز وجل ثم دعم مجلس الإدارة وجهود فريق الإدارة التنفيذية والعاملين في الشركة، نالت الشركة الكويتية للاستثمار ثقة المستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي خلال الفترة الماضية بعد النجاح الذي تحقق جراء تطبيق استراتيجية الشركة الطويلة الأمد والتي تشهد تغييرات تواكب الأوضاع الراهنة في الأسواق كافة.
مشاركة :