«الكويتية للاستثمار» حققت أرباحا صافية بلغت 10 ملايين دينار

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

هاني سيف الدين – القبس الإلكتروني أقرّت الجمعية العامة العادية للشركة «الكويتية للاستثمار» خلال الاجتماع السنوي، توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 % من القيمة الإسمية للسهم، حيث بلغت الأرباح الصافية 10 ملايين دينار كويتي. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «الكويتية للاستثمار» د. يوسف العلي، أن استراتيجية الشركة الخمسية، التي امتدت من العام 2014 إلى 2018، نجحت في تحقيق أهدافها المرجوة ومكانتها من توزيع أرباح نقدية على المساهمين تقدر بنحو نصف رأسمالها خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقال العلي، خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية للشركة والذي أقر توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 % من القيمة الإسمية للسهم بواقع 10 فلوس لكل سهم عن العام 2018، إن استمرار الشركة في تطبيق استراتيجيتها، ساهم في تحقيق أفضل عائد لمساهميها بعد سنوات من التذبذب في نتائجها بسبب تقلب كل مكونات الاستثمار عقب الأزمة المالية العالمية. وذكر أن الأداء القوي للشركة الذي تحقق العام الماضي، ساهم في الحفاظ على تصنيفها الائتماني، حيث استمر التصنيف عند (Ba2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقاً لآخر تحديث من قبل وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية في شهر نوفمبر الماضي، وذلك للعام الرابع على التوالي. وحول النتائج المالية التي حققتها الكويتية للاستثمار حتى نهاية 31 ديسمبر 2018، أفاد العلي، أنها حققت مستويات جيدة من الأرباح الصافية بلغت 10 ملايين دينار كويتي، رغم تراجعها بالنظر إلى ٢٠١٧ الذي بلغت فيه الأرباح 16.4 مليون دينار، عازياً ذلك إلى تضمن أرباح العام قبل الماضي لبعض بنود الأرباح غير المتكررة مثل رد مخصصات احترازية نتيجة تسويات لبعض الديون. وأضاف أن إجمالي الأصول بلغ 253 مليون دينار، فيما بلغت حقوق الملكية لمساهمي الشركة 117 مليون دينار وهو ما يمثل 212 % من رأس مال الشركة البالغ 55.125 مليون دينار. وبلغت الإيرادات المجمعة 28.219 مليون دينار، فضلاً عن حفاظها على نسبة جيدة للدخل مقابل التكاليف، علاوة على أن ربحية السهم سجلت مستويات جيدة بلغت 18 فلساً عن عام 2018، حيث يرى أنه أداءً متميزاً في ظل ظروف السوق خلال العام الماضي. وعلى صعيد سوق الأوراق المالية، اعتبر العلي أن البورصة تُعدُ أكثر تفاؤلا، بعد اتخاذ خطوات نوعية في مسار تحويلها لمنصة عالمية، مشيداً بجهود القائمين على تطوير ملف البورصة بترقيتها إلى مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة في العام الماضي، وينتظر الترقية إلى «MSCI» للأسواق الناشئة في مراجعة يونيو المقبل، مما يُعدُ فرصة لنا في “الكويتية للاستثمار” للعب دور أكبر مع دخول الاستثمارات الأجنبية، ووضع البورصة الكويتية على الخارطة العالمية. وتوقع أن يكون أداء البورصة الكويتية أفضل في العام الحالي 2019، ففي بداية العام سجلت البورصة مستويات مرتفعة من السيولة، ونتوقع أداءً أفضل في حال الترقية لمؤشر MSCI. بدوره قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي، إن الشركة بصدد مراجعة استراتيجيتها ووضع تصورٌ جديد لمواجهة التحديات المقبلة اتساقاً مع دخول عصر الذكاء الصناعي والروبوتات والسيارات الكهربائية وأسواق العملات الرقمية، وكلها قطاعات جديدة، بعضها قد يكون فقاعة عابرة، لكن البعض الآخر لا يمكن تجاهله، مع الاستمرار في الاستثمار في قطاعات كالعقار والأسهم. وتابع «نحن أمام وجه آخر للاستثمار يتطلب ضرورة فهم ومعرفة ومكان وتوقيت الدخول والخروج فيه وحجم المخاطرة المطلوبة، مشدداً على أن توفر السيولة وحدها ليست مزية في هذه الأسواق، وأن مواكبة الشركة لهذه التحولات تأتي بشكل مدروس وفق استراتيجيتها، من دون تحمل مخاطر غير محسوبة طبقاً للسياسة التي مكنتنا من تخطي الأزمات العالمية السابقة مثل أزمة شركات الإنترنت بداية الألفية الجديدة والأزمة المالية في ٢٠٠٨». واستطرد السبيعي قائلًا: «لقد استعانت الكويتية للاستثمار قبل ٥ سنوات بأحد المكاتب الاستشارية العالمية “Bain & Company” لوضع استراتيجيتها التي جاءت بعد سنوات عجاف مرت بها الأسواق المحلية والدولية على وقع الأزمة، دفعتنا لتوظيف كل جهودنا وخبراتنا لتنفيذ هذه الاستراتيجية المفصلية بالنسبة لنا، حيث طورنا فيها نموذج عملنا ليتواكب مع التغييرات العالمية التي لحقت بالأزمة المالية قبل ١٠ سنوات».

مشاركة :