حرب كلامية إعلامية على مستوى الرؤساء .. لم يعودوا لا شركاء ولا حلفاء ولا أصدقاء .. ترامب وأردوغان يتبادلان الاتهامات والتهديدات والتحذيرات .. السبب الظاهر على الاعلام : القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله في تركيا حاليا... ترامب وفي تغريدة على تويتر هدد تركيا بمواجهة عقوبات كبيرة ما لم تطلق فوراً سراح برونسون .. الأخير الذي تعتبره تركيا جاسوسا أشعل الخلاف بين الطرفين .. وأردوغان قال بدوره :لايمكنكم ان تجعلوا تركيا تتراجع من خلال فرض عقوبات >وعلى واشنطن الا تنسى انها يمكن ان تخسر شريكا قويا ومخلصا مثل تركيا ما لم تغير موقفها . اليوم سنسأل أكثر : هل ينفرط عقد الشراكة بين أنقرة وواشنطن؟ وماذا تريده الأخيرة من تركيا التي يقول البعض انها فقدت الثقة كليا بالطرف الاميركي وبدأت باللجوء الى دول أخرى انطلاقا من تموضعات جديدة واعتبارات كثيرة ..
مشاركة :