وأضاف الدكتور زياد الدريس أن الاحتفاء بالحرف العربي كرّس إعادة لفت الانتباه إلى أهميته وجماله واستحضار قيمته العالية التي تمثل ما يشبه الاتفاق الجمعي العالمي على مكانته في الحضارة البشرية، مبينا أن الندوات المخصصة لهذا الموضوع حظيت بمشاركة واسعة من الخبراء اللغويين مع جمع من الكتاب والباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين والعاملين في اليونسكو. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو قد قرّر في دورته الـ 190 في أكتوبر 2012 تكريس يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وهو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973م اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكل المنظمات الدولية المنضوية تحتها. أما خطة الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التي أنشأتها اليونسكو عام 1999م، فتسعى من خلال نشاطاتها إلى توفير إطار يمكن فيه البلدان العربية تنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي مع التركيز بوجه خاص على المستقبل، وينفتح العالم العربي على التأثيرات والتكنولوجيا الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي. // انتهى // 16:20 ت م تغريد
مشاركة :