أبوظبي: علي داوودشهد مسرح متحف اللوفر أبوظبي مساء أمس الأول ختام فعاليات برنامج «سينمائيات»، بعرض ستة أفلام هي «أراشيان»، الذي يحكي عن صبي يكافح في المدرسة ليدافع عن هويته الإماراتية ويخفي نصفه الفلبيني، و«من آي إلى بي»، الذي يكتشف عالم تربية النحل في الإمارات والذي هو أكثر تعقيداً مما يبدو عليه، و«وقت الصلاة»، وتدور أحداثه حول إمام مسجد يترتب عليه مساعدة امرأة على وضع جنينها، إضافة إلى فيلم «ربما»، الذي يسرد قصة مقيمين في الإمارات يناقشون وجهة نظرهم بالشعور بالانتماء، بجانب فيلم «أوديسيه»، والذي يحكي عن أول امرأة إماراتية تتسلق الجبال وتتحدث عن العوامل التي تدفعها للاستمرار، وفيلم «مئوية الشيخ زايد» ويتضمن لمحات عن حياة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.احتضنت الأمسية المستوحاة من عام زايد سلسلة من الأفلام القصيرة لصانعي الأفلام في الإمارات تطرق إلى الذكريات الشخصية والصراعات والإنجازات وشعور الانتماء. وتعكس الأفلام التي عملت على تنسيقها الفنانة الإماراتية هند مزينة أنواع العمل المختلفة في المتحف وبطريقة ما، إجراء حوار بين الأفلام والأعمال الفنية.وتحدث محمد سالم بن كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي خلال عرض الفيلم التوثيقي عن حياة وإنسانية الشيخ زايد وحبه لعمل الخير للجميع، مشيراً إلى أنه أسس مدرسة في القيادة والحكمة والعطاء، وبذل جهده وكرس كل حياته في عملية التنمية والتعليم وبناء الدولة بصورة قوية والنهوض بها إلى الأمام. وأكد أنه رافق الشيخ زايد في حياته في كثير من المناسبات والأمور وشهد له العديد من المواقف الإنسانية فضلاً عن مواقفه النبيلة والشجاعة التي تستحق التوثيق والتسجيل عن شخصيته الاستثنائية. وأشارت الفنانة الإماراتية هند مزينة قيم فني، عقب العرض الختامي إلى أنه تم اختيار مجموعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، وعرضها في هذا الوقت من خلال البرنامج لتعكس الثقافات المختلفة وإجراء حوار بين الأفلام والأعمال الفنية في المتحف.
مشاركة :