اصنع التفاؤل بنفسك

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أيهاَ القلبُ الصغير ‏أنتّ.. ‏نعم. ‏أنتَّ الذي تملكُ قواما وعقلا ناضجاً. ‏لماذا تجلبُ الأسى لِطفلك الذي يعيشُ بقلبكْ؟ ‏لماذا تجعلهُ يشيخْ بالضغط عليه بأمورِ صغيرة جدا و تَغفلُّ من أن تجعله سعيدا. ‏تنسى أن تُطفئ الحُزنْ وتُشعلَ شُموعَ الأمل فيه ‏ادفعهَ لِيكونَّ أفضلْ من كان بالأمس ولا تجلدهْ إلى حدِّ أن يموتَ لومٍ قديم ‏خُذهّ من قاعِ الظلمة، اجعلهِ يغرق بِنهرِ مليءٍ من ورودٍّ بنفسجية اللونْ كُلها سَكِينة ‏أترىّ نفسك في المرآة؟ ‏تأملّ جيداً ‏هل ترى كيف خُطوط التجاعيد تكبرْ وهالاتك من شدةِ القلق تكثرْ.. ‏وأعصابك تتلف”إن بقيت متشائم” ‏ابتسم الآن! ‏ما أسهلها… ‏كلٌّ خلية في ملامحك أصبحت ترتفع إلى أعلى ‏مثلما تعبس كل شيء ينحنيِ حتى نبضات قلبك تنحفض ولاتشعر أنك على قيدِ الحياة بِحقّ ‏هل هناك في هذه الدنيا ما يستحق كل هذا الأسى.، ‏لا.، ‏لماذا تصنع التشاؤم بيديك وأنت قادر على أن تضحك! ‏لماذا لا تستيقظ في الصباح الباكر وتنظر إلى نفسك ‏وتبتسم لها وتقول : ‏لن أخشى شيء، أنا أقوى من كلٌ ألم ! ‏احرق كل شيء يجعلك منطوي على نفسك ويمنعك من رؤيةِ الصباح.. ‏أجل يا هذا ‏الصباح لا يراهُّ إلا من به نُور ‏فَالتشاؤم يضع على عينيك غِشاوة سوداء تمنعك من أن تعيش الحياة بِحُبّ ‏اضحك عاليا الآن! ‏هل تجيدُ ذلك؟ ‏هل خديكَ ينتفخان ْ كَالبالونْ ‏ويخرج الهواء من ثغركْ ‏نعم، ‏منذُ هذا اللحظة لا تسمح لِشيء أن يَكتسِحُ لِذةُ الصباح منك” ‏احلمْ..طير.. حيثُ لا هناك أحد سوى صدى قهقهتك العالية.. تدفعك كالرياح لِتكونّْ ذاتُك تتفائل بصنع يديكْ عندما فقط ‏تبتسم لمرآةِ قلبكْ كلٌ صباح.

مشاركة :