اصنع ربوتك بنفسك

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لتركيب الروبوت الخاص بك عليك أن تتحلى بقدر كبير من المعرفة وأن تملك ما يكفي من المال تلك الأنشطة التي عادة ماتقتصر على مختبرات الأبحاث سوف تصبح متاحة للهواة. علماء بولنديون في مجال العلوم والتكنولوجيا من كراكوف، أرادوا مشاركة متعة الابتكار مع المهندسين والصناع، فقاموا بتطوير جهاز لتصنيع الروبوتات باسم روبوت كور. الاختراع يسمح بتركيب روبوت خاض للشخص، كما أن مركز الأبحاث البولندي يوفر برمجيات للتحكم بالروبوت النهائي. دانيل بروساك، أستاذ مساعد في قسم الروبوتات والميكاترونيك في الجامعة البولندية: قوة الجهاز تكمن في إمكانية استخدامه من قبل أي شخص له بعض المعرفة بالروبوت، إنه نظام بسيط. المنتَج محكوم بخيال المُنشئ. يمكن بناء روبوتات وأجهزة ميكاترونيكة وآلات للفصل وأخرى متعلقة بالصك، نماذج مثل أجهزة الصرافة من نوع (أيه تي إم)، أونماذج أجهزة التبادل المالي، ونماذج من الأجهزة التي تقدم المشروبات وتحضر العشاء أوأجهزة ميكانيكية تقوم بفصل المكونات أو إعداد بعض العناصر للتكنولوجية أو مواد الإنتاج.يمكننا بناء روبوتات متحركة تسبح وتسير وتحلق، يمكننا التحكم بها. كل ما هو مثير في مجال التكنولوجيا يمكن تضمينه في مانكونه. على الرغم من أن نظام روبوت كور يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، لكن تم تبسيط النظام قدر الإمكان. إنه سهل الاستخدام و يمكن تطبييقه لتصنيع آلات مختلفة. بغض النظر عن الأهداف التجارية، المصممون يرغبون بنشر الروبوتات للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. كما حصل مع مفهوم البرمجة في السبعينات، فالنهضة هي التي أدت إلى ما نشهده اليوم من ظهور عمالقة البرمجة مثل أبل ومايكروسوفت. ********************************** لنذهب الآن إلى أستراليا للتعرف على باكستر. إنه ربوت قادر على أن يدخل في تحدٍ ضدَّ صانعه البروفيسور بيتر كورك، فباكستر يحسن اللعب في لعبة أربعة تربح. إنه الإصدار التجريبي الأول من الروبوتات التي تتمتع بمقدرة بصرية وتستجيب للإشارات في البيئة المحيطة. البروفيسور بيتر كورك يقول: لتعليم هذا الروبوت عليك الإمساك بيده وتحريكها لتضعها على شيء معين وتقول له هذا شيء معين، ثم تلتقط يده مرة أخرى وتقول له هذه شيء آخر. بعدها يمكنك أن تقولك الآن عليك التقاط هذا ووضعه فوق ذاك. باكستر قادرة على رؤية لوحة اللعبة لمعرفة الخطوة التالية التي سيقوم بها. كما يملك المهارة لالتقاط الفلفل من بين نباتات أخرى. بحسب مصنّعيه هو قادر على التقاط صورة عن العالم المحيط وتحليل مضمونها. الهدف دائماً هو رفد الصناعة بقوة عاملة ميكانيكية. من يدري يوماً، ربما ستصبح الربوتات أصدقاءَ لنا ستؤنس من يشعرون بالوحدة وتصحب من لايستطيع قيادة السيارة في رحلة عبر الجبال

مشاركة :