شركات «السوق الأول» تستأثر بـ 66 في المئة من السيولة

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

استحوذت الأسهم المسجلة في السوق الأول على نحو 1.43 مليار دينار، بما يعادل 66 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة في البورصة والبالغة 2.065 مليار دينار، وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى إقفالات أمس.واستحوذت أسهم السوقين الرئيسي والمزادات على 635 مليون دينار، بما يعادل نحو 44 في المئة من تحركات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والأفراد منذ بداية العام (علماً أن التقسيم دخل حيز التفعيل بداية أبريل الماضي، إلا أن كل شركة لها نصيبها من السيولة منذ ما قبل التقسيم).ويتضح من خلال الأرقام التي رصدتها «الراي» أن هناك تفاوتاً واضحاً تظهره اهتمامات المتعاملين في السوق، إذ تلاشت النزعة المضاربية نسبياً، وبات التركيز أكثر وضوحاً على الأسهم التشغيلية الثقيلة، إلا أن من لديه مراكز قديمة في السلع متوسطة الحجم والصغيرة ما زال محتفظاً بها.ويأتي الاحتفاظ بتلك المراكز القديمة بسبب تراجع القيمة السوقية الحالية للأسهم مقارنة بأسعارها لدى الاقتناء، ما يجعل تسييلها أو التخلص منها ليست بالسهولة، خصوصاً وأن الكيانات الاستثمارية واجهت انخفاض قيمتها بتجنيب مخصصات بعد أن تم تسجيلها كخسائر استثمار.واستأثر سهم «بيت التمويل الكويتي» بـ 328 مليون دينار من إجمالي السيولة المتداولة، تلاه بنك الكويت الوطني بـ 293 مليون دينار، لتأتي أسهم زين في المرتبة الثالثة بـ 180.4 مليون دينار، ثم «الأهلي المتحد» بنحو 100 مليون دينار، وخامساً «أجيليتي» بتداولات بلغت 91.3 مليون دينار.وبلغت تعاملات الأسهم الخمسة آنفة الذكر نحو 993 مليون دينار من أصل إجمالي السيولة التي تداولات على الأسواق الثلاثة (الأول، الرئيسي، المزادات) والتي تجاوت ملياري دينار.وقالت مصادر استثمارية إن الاندماجات الكبيرة على غرار ما يُجهز له بين «بيتك» و«الأهلي المتحد» تمثل نقلة للكيانات المصرفية والمالية وبداية لمرحلة قد تشهد تكراراً لمثل هذه السيناريوات، الأمر الذي يوفر بيئة جاذبة للاستثمار.وتابعت، ان الفترة الحالية تشهد تركيزاً على السلع القيادية التي ستدخل في نطاق الترقية مع السوق خلال الفترة المقبلة وتحديداً بداية من سبتمبر المقبل، لاسيما وأنها باتت هدفاً للمؤسسات والصناديق الأجنبية أيضاً.وفي سياق متصل، يتفق مديرو الاستثمار في بعض المؤسسات والشركات على أن إدارج الأسهم الكبيرة والثقيلة على غرار «الوطني» و«بيتك» وغيرها ينعكس بشكل إيجابي على السوق وسمعته لما لديها من سمعة تاريخية وأداء مستقر وتوازن في أحجام ملكيات.وكانت «فوتسي راسل» أوضحت أن ترقية بورصة الكويت لمصاف الأسواق الناشئة الثانوية ضمن مؤشر سلسلة «فوتسي» للأسهم العالمية، ستتم على شريحتين مناصفةً، بواقع 50 في المئة في كل منهما.وأضافت أن تنفيذ الشريحة الأولى سيتم تزامناً مع المراجعة نصف السنوية لمؤشر سلسلة «فوتسي» للأسهم العالمية في شهر سبتمبر المقبل، وذلك اعتباراً من افتتاح التداول بتاريخ 24 من الشهر المذكور.أما الشريحة الثانية، فسيتم تنفيذها بالتزامن مع المراجعة الفصلية المقبلة للمؤشر الخاص بسلسلة «فوتسي» للأسهم العالمية. واجتازت 10 أسهم محلية فحص التأهل لمؤشر «فوتسي» للأسهم العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بناء على بيانات التحليل منها.وتضم القائمة كلاً من بنك الكويت الوطني، «بيت التمويل الكويتي»، «زين»، «أجيليتي»، «بوبيان»، «هيومن سوفت»، بنك وربة، بنك الكويت الدولي، مجموعة الصناعات الوطنية وشركة الامتياز للاستثمار.وستنشر الشركة القائمة النهائية للأسهم الكويتية التي ستتأهل لمؤشر الأسواق الناشئة ضمن سلسلة الأسهم العالمية بالتزامن مع المراجعة نصف السنوية خلال شهر سبتمبر المقبل، أي بعد إقفال أسواق المنطقة بتاريخ 24 أغسطس المقبل.وتسعى البورصة لإنجاز ملف الجهوزية للترقية والانضمام لمؤشر «MSCI» الذي يتوقع أن يدر مبالغ مالية تصل إلى نحو 6 مليارات دولار حال الحصول على بطاقة الترقية العام المقبل.

مشاركة :