ارتباط بين التوحد والملوثات المنبعثة من الحرائق والمركبات

  • 12/19/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال علماء في كلية هارفارد للصحة العامة، أمس، إن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعرضن لمستويات عالية من الملوثات الجزيئية الدقيقة خلال المراحل المتأخرة من الحمل معرضون بواقع الضعف لخطر الإصابة بمرض التوحد، عن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتنفسن هواء أكثر نقاء. وتوصلت الدراسة التي نشرتها دورية "توقعات الصحة البيئية" إلى أنه كلما زاد التعرض لهذه الملوثات المنبعثة من الحرائق والمركبات ومداخن المصانع، تعاظمت مخاطر الإصابة بالتوحد ــ حسب "رويترز". وقال الدكتور هيزر فولك في مستشفى الأطفال التابع لجامعة ساذرن كاليفورنيا، الذي أشرف على دراسات سابقة، إن هذه الدراسة الحديثة هي الأولى التي تبحث هذه العلاقة في الولايات المتحدة، وهي "تطرح تأكيدا إضافيا" لاحتمال وجود صلة بين المرض والتلوث. وقال مارك فايسكوبف عالم الأوبئة في جامعة هارفارد، الذي أشرف على هذه الدراسة، إن الشواهد على أن تعرض الأم التي تنتظر حادثا سعيدا لتلوث الجو، يؤثر ذلك في إصابة الطفل بالتوحد، مضيفا "قد أصبحت قوية للغاية".

مشاركة :