7 صعوبات تواجه مسرح الأطفال بالأحساء

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف طاقم مسرحية الأطفال «البرباس»، التي اختتمت مؤخرا العرض الثالث «الأخير» على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، 7 تحديات واجهت طاقم المسرحية بشكل خاص، ومسرح الطفل في الأحساء بوجه عام، وهو ما يؤكد صعوبة مسرح الأطفال مقارنة بمسرح الكبار. وأوضح معد ومخرج المسرحية باسم الهلال، على هامش أعمال العرض «أن مشاهد المسرحية، تبرز حزمة من القيم والأخلاق، التي يتربى عليها النشء، ومن بينها: التكاتف والإيثار وحب العمل ونبذ الكراهية ونبذ الأنانية، وتدور مشاهد المسرحية، في قرية آمنة أهلها متعاونون ويمثلهم 4 أصدقاء: (فلاح، حطاب، راعي، وسقّاء)، ويحاول بعض الغرباء الأشرار بث الفرقة بينهم للاستيلاء على القرية، لكنهم في النهاية يستطيعون التغلب على كل المصاعب بفضل تكاتفهم وتعاونهم. وأوضح المشرف على العرض بسام الأحمد أن مفردة البرباس مفردة فصيحة تعني البئر العميقة، وسبب اختيار هذا المسمى لأن الماء هو عَصب الحياة لجميع البشر والزرع والحيوانات، ويشكل عامل ضغط قوي استخدمه عند الغرباء - كما ورد بالعرض - للاستيلاء على القرية، مبينا أن تنوع الأساليب الفنية بالعرض مطلب أساسي لنجاحه، ولكي يتناسب مع ذائقة الطفل، حيث حملت المسرحية خليطا بين الفنتازيا والتراث والحداثة، عبر الأهازيج الممتعة وإثارة استعراض «الفانتازيا»، قصة روتها مجموعة جميلة من الأطفال ببراءة وحب لترسل قيما نبيلة وأهدافا سامية، كما لإضافة اللمسات الفكاهية بالمشاهد دور في الترويح عن النفوس عند الأطفال، ومحاكاة اهتماماتهم للمقارنة بين السلوك السوي وغير المرغوب فيه بصور طريفة. توزيع أعمال تدريب الأطفال إلى مجموعات صغيرة، ويتطلب المزيد من الوقت اعتذار بعض الأطفال بشكل مفاجئ قبل العرض بفترة قصيرة صعوبة اختيار الشخصية التي تناسب طبيعة الممثل واندماجه مع أصحابه تخوف بعض الأطفال من مواجهة الجمهور، باعتبارها تجربة أولى بالنسبة للكثير منهم احتياج مسرح الطفل إلى كتّاب متخصصين في الكتابة المسرحية، لمراعاة المستوى اللغوي والفكري والنفسي عند الأطفال معالجة النصوص تتطلب الكثير من المحاذير لخطورة مرحلة الطفولة احتياجه لتقنيات متطورة في السينوغرافيا والألوان، وكوادر فنية وبشرية لإدارة تلك التقنيات

مشاركة :