«مهجورة» الساحل مأوى للعمالة المجهولة

  • 12/19/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يشكو أهالي قرى الساحل من انتشار المنازل المهجورة التي تقع ضمن منازل مخططات حكومية، مؤكدين أنها تؤوي العمالة المجهولة والسائبة، بالإضافة إلى أنها بيئة جاذبة للحشرات الضارة من عقارب وثعابين. يقول الشيخ محمد أحمد عبدالكريم الناشري شيخ قبيلة النواشرة بمركز القوز: «المنازل المهجورة توجد بكثرة وتقع هذه المنازل في مخطط آهل بالسكان ما يشكل خطرا على سكان المخطط لما يسكنها من عمالة مجهولة، خاصة أن هذه المنازل مظللة بالأشجار الكثيفة بحيث لا يشاهد من يسكن هذه المنازل، ونطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول لهذه المنازل المهجورة». أما أحمد العرياني ومحمد الكديسي فيؤكدان أنهما يسكنان مخططا سكنيا وتوجد بالقرب من منزليهما منازل مهجورة تخرج منها العقارب والثعابين، نظرا لأن هذه المنازل قديمة جدا وتركها أصحابها منذ فترة طويلة، فيما أشارا إلى أن مالك أحدها وضع لوحة على المنزل للبيع، فيما غادر المخطط، مطالبين بحل سريع لهذه المنازل المهجورة واستدعاء أصحابها من قبل الجهات المختصة للتصرف فيها. ويرى خليل السحاري وأحمد العمري وأحمد المشرفي أن المنازل المهجورة آيلة للسقوط ونأمل من الجهات المختصة تشكيل لجنة ومتابعة الحلول المقترحة لإزالتها، وأكد السحاري أنه يجاور أحد هذه المنازل منذ سنوات ما يسبب له ولأسرته إزعاجا بسبب وجود نفايات يقوم البعض برميها من هذا المنزل المهجور، لافتا أنهم طالبوا الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول لهذه المنازل المهجورة، ولم يخرجوا بقرار إيجابي. وقال: «نطالب الجهات المسؤولة بالبحث عن أصحابها». مبينا أن المنازل المهجورة تشكل هاجسا خطرا وهي مهيأة للعمالة المجهولة لتسكنها ولضعاف النفوس للتخفي وراءها. في المقابل أوضح رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم محمد الفقيه أن هناك لجنة مشكلة من البلدية والإمارة والشرطة للوقوف على هذه المنازل المهجورة والآيلة للسقوط وسيتم حصرها ومن ثم ستقوم البلدية باستدعاء أصحابها وستكون هناك حلول جذرية لهذه المنازل المهجورة.

مشاركة :