المهجورة.. مأوى العمالة السائبة

  • 8/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يشكو فيه حي الزبارة من نقص في الخدمات، لا يخلو هذا الحي من البيوت القديمة المهجورة التي أصبحت تشكل هاجس قلق للأهالي كونها مأوى للعمالة الوافدة السائبة، ناهيك عن أنها تشوه المنظر الجمالي للحي الذي اشتهر في حائل بأنه أحد أقدم الأحياء عراقة. ورغم المطالبات المستمرة من الأهالي للجهات ذات العلاقة بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه البيوت، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية، إذ أن العمالة السائبة مازالت تسرح وتمرح في الشوارع كيفما شاءت بلا حسيب ولا رقيب. من جهة أخرى لم تزل المزارع القديمة المحيطة بالحي إحدى المشاكل التي يعاني منها أهالي الزبارة، كونها أصبحت مرتعا لانتشار الحشرات والقوارض والبعوض، خاصة أنها تحتوي على مستنقعات مياه آسنة طوال العام، ما يعد بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية لا سمح الله. ويطالب الأهالي صباح مساء باجتثاث الأشجار الطويلة التي تنتشر في هذه المزارع للتخلص مما تسببه من أذى للأهالي، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة منها، كما أنها تعد مأوى لضعاف النفوس. ورغم الوعود المتكررة من جهات الاختصاص إلا أنها لا تجد طريقا للتنفيذ على أرض الواقع، ما دفع الأهالي إلى تكرار المطالبة، مؤكدين مقولة لا يضيع حق وراءه مطالب، مؤملين أن تصبح مطالباتهم قيد التنفيذ في القريب العاجل.

مشاركة :