قال الفنان التشكيلي عز الدين نجيب: "تركت موهبتي الفنية بالفن التشكيلي، في بداية حياتي، واتجهت إلى قصور الثقافة، لإيماني بأن المثقف الحقيقي هو من يكون له رسالة اجتماعية ودور لدعم الشعب في اتجاه تنمية وعيه وانتقاله إلى فكر نقدي وتقدمي من خلال الثقافة بشكل خاص فوجدت في قصر الثقافة نموذج لهذا الهدف وهذه الرسالة".وواصل نجيب في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "بعد قضاء عامين بقصر الأنفوشي وبعد النجاح الذي حققه والتحاق عدد كبير من الفنانين والأدباء والشعراء به، بالإضافة إلى خروج عدد كبير من كبار الفنانين التشكيلين الحاليين من خلال ورشة قمت بعملها في القصر، شعرت بضرورة خوض تجربة أخرى خاصة بعد علمي بوجود قصر ثقافة جديد يُنشأ ببورسعيد في ديسمبر 1964، فطلبت نقلي إلى بورسعيد وسط دهشة كل من حولي ممن عملت معهم في قصر ثقافة الأنفوشي".
مشاركة :