أظهرت مسوح، اليوم الثلاثاء، أن ثقة المستهلكين البريطانيين والشركات البريطانية، مازالت أقل من مستوياتها قبل تصويت الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2016، وذلك قبل يومين من زيادة متوقعة لأسعار الفائدة. وقالت شركة استطلاعات إن الغموض الذي يكتنف الانفصال الأوروبي في مارس من العام المقبل، من المرجح أن يقلص ثقة المستثمرين في الأشهر المقبلة. ونزل مؤشر ثقة المستهلكين الرئيسي الذي تعده شركة أبحاث السوق "جي إف كيه" لصالح المفوضية الأوروبية إلى -10 في يوليو، من -9 في يونيو، وهي قراءة أقل قليلاً عما توقعه اقتصاديون شاركوا في استطلاع لـ"رويترز". وأظهر مقياس منفصل لثقة المستهلكين تعده "يوغوف" لصالح مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال، زيادة هامشية في يوليو، لكنها تظل أقل بكثير منها قبل الاقتراع الأوروبي. وعلى مستوى الشركات، لم يتغير مؤشر ثقة الأعمال لبنك "لويدز" عند 29%، وهو أقل بكثير من مستويات كانت بين 40 و50% قبل الاستفتاء، لكن البنك قال إن ثمة تفاؤلاً طفيفاً بشأن الاقتصاد البريطاني وإن ظل أقل منه في بداية 2018.