قال نائب رئيس البرلمان الإيراني "علي مطهري" إن الحرس الثوري هو الجهة التي عرقلت تطبيق الاتفاق النووي بسبب تجاربها للصواريخ البالستية.وحمل مطهرى في تصريحات له، الحرس الثوري وهي الجهة الإيرانية التي عارضت الاتفاق النووي مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها إيران.وقال المسؤول الإيراني "لو كان الجميع سعى لتنفيذ الاتفاق النووي، لكانت الشركات الأوروبية والأميركية تستثمر اليوم في إيران، ولما كان استطاع ترامب الانسحاب من الاتفاق بهذه السهولة". وانتقد الحرس الثوري قائلا إن "جهات داخل إيران لم ترغب بتطبيق الاتفاق النووي" مضيفا أن "هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى أهدافهم مع انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق". وحمل مطهري الحكومة الإيرانية مسؤولية الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران. جدير بالذكر أن الريال الإيراني يواصل تراجعه في مواجهة الدولار، وخسر 18 بالمئة من قيمته في غضون يومين.ويتزامن هبوط العملة المحلية، مع شح كبير في النقد الأجنبي، وقرب دخول أولى حزم العقوبات الأميركية على طهران، خلال وقت لاحق من الشهر المقبل.
مشاركة :