تكلل منزل السفير المغربي بالعاصمة الرياض، السيد مصطفى المنصوري وحرمه السيدة بثينة، بأهم المدعوين من الضيوف الأكارم وعدد من الشخصيات الهامة في عالم الاقتصاد والأعمال والثقافة والفنون والإعلام وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد هام من الجالية المغربية، بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاعتلاء ملك المغرب محمد السادس عرش أسلافه الميامين. افتتح الحفل سعادة السفير المغربي بكلمة عبر فيها عن سعادته البالغة بهذه المناسبة ومرحباً بمعالي أمين منطقة الرياض وضيوفه الكرام ومباركتهم لهذا اليوم المجيد، مؤكداً على الروابط المتينة التي تربط البلدين الشقيقين. كما أشار بالدعم الموصول للمملكة العربية السعودية الشقيقة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وموقف المملكة القوي والراسخ والمساند لوحدة المغرب الترابية، وأن العلاقات المغربية السعودية هي علاقات استراتيجية ونموذجية، ولأننا نعيش الأجواء الإيمانية لموسم الحج والذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك في سبيل تحسين مرافق الحرمين الشريفين والارتقاء بما يرضي المسلمين قاطبة، نوه سعادته عن الجهود الجبارة والمتواصلة لخدمة ضيوف الرحمن. وفي ختام كلمته وجه شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله – وأمين منطقة الرياض ومدير المراسيم لوزارة الخارجية وكل أعضاء السلك الدبلوماسي الحاضرين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وأعضاء الجالية المغربية في المملكة والإعلاميين.