رحب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان أمس، باستعادة قوات نظام الأسد السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مؤكدا أن سوريا تعود إلى «حكم الأسد». وقال ليبرمان، في تصريحات صحفية الخميس: إن إسرائيل ترى أن سوريا تعود إلى وضع ما قبل الحرب الأهلية حيث الحكم المركزي تحت إدارة الأسد.وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن اعتقاده بأن «الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد»، في إشارة إلى الحدود التي تفصل البلدين. وتعرب إسرائيل عن ارتياحها لنظام الأسد الذي يمنع أية مواجهة مع إسرئيل من 45 عاما، على الرغم أنه يعيش في إعلامه وحلفائه أن يقاوم إسرائيل.وانسحبت الميليشيات الإيرانية مسافة 85 كيلو مترا من هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل. وفي الشهر الماضي، أبقت إسرائيل على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع نظام بشارالأسد. وتشير هذه الوقائع بوضوح إلى افتضاح دور نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه برعاية إيران. وسبق للأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني صبحي الطفيلي، أن قال: إن هذا الحزب يخدم إسرائيل بقتاله في سوريا. وأكد الطفيلي أن ما يروجه نصر الله من أكاذيب للحشد الطائفي للقتال في سوريا، هي مجرد «عملية تضليل للبسطاء، والمستفيد الوحيد فيها هو العدو الصهيوني».وأكد الطفيلي في حواره لقناة «إم تي في» اللبنانية، أن «حزب الله» يورط السوريين في مأساة ويتحمل مسؤوليتها مع إيران. فبدلاً من أن يذهب شبابنا لقتال «إسرائيل» أصبح الآن موجها لخدمتها، فـإسرائيل اليوم أحرص على «حزب الله»، لأنه لا توجد جهة تخدم إسرائيل كما يفعل الحزب اليوم.
مشاركة :