صادرت البحرية الإسرائيلية اليوم السبت سفينة الحرية التي تقل متضامنين أجانب من أوروبا تنديدا بالحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما. وتقل سفينة الحرية ١٢ متضامنا من ٥ دول بمن فيهم بريطانيون هما طاقم فضائية “برس تي في”. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي :”إن قواتنا قامت بالقبض على سفينة أبحرت من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري  المفروض على قطاع غزة وتم نقلها إلى ميناء أسدود”. وأضاف “لقد أوضحنا للمبحرين بأنهم يخرقون الطوق البحري وانه بإمكانهم نقل جميع المواد الإنسانية إلى غزة عبر ميناء أسدود”. من جهته، أكد أدهم أبو سلمية ‏المتحدث الرسمي باسم هيئة كسر الحصار عن ‎غزة أن الحراك البحري سيتواصل حتى كسر الحصار عن غزة وتدشين خط ملاحة بحري يربط غزة بالعالم وينهي كل القيود على حرية الحركة والتنقل. وقبل أسبوع أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على سفينة العودة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة وجرها إلى ميناء أسدود. ومنذ عام 2008 أجهضت اسرائيل خمس محاولات لكسر الحصار عن غزة عبر سفن بحرية تحمل ناشطين حقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم. وفي عام 2010 قتلت قوات خاصة إسرائيلية 9 ناشطين أتراك عند اقتحامها أسطولا مكونا من 6 سفن كان يحاول الوصول إلى غزة في تحد للحصار الإسرائيلي. ومنذ عام 2007 تفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة وتمنع وصول المواد الضرورية والأدوية للسكان.