كرَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الطلبة خريجي المرحلة الأولى من برنامج «موهبتنا» الذي أطلقه صندوق الوطن خلال العام الجاري بهدف دعم الطلبة الموهوبين وأصحاب الأداء العلمي المتقدم وتوفير بيئة حاضنة للابتكار والارتقاء بمنظومة التعليم إلى آفاق أوسع ومستويات عالمية تسهم في إعداد جيل إماراتي لديه القدرة على صناعة مستقبل أفضل. جاء ذك خلال الحفل الذي تم عقده في جامعة خليفة بأبوظبي بحضور محمد القاضي مدير عام صندوق الوطن والدكتورة كريمة المزروعي مستشارة رئيس دائرة التعليم والمعرفة والمدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي بالإنابة ومسؤولين وأولياء أمور الطلبة الخريجين.وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال تفقده مشاريع الطلبة الموهوبين المشاركين - ببرنامج «موهبتنا» الذي يواكب استراتيجية الدولة في تحفيز الأجيال الناشئة على الإبداع والابتكار.ودعا الطلبة إلى التحلي دائماً بالطموح والثقة بالنفس.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتمد عليهم في المستقبل لمواصل مسيرة ريادتها وتميزها في شتى المجالات.وقال محمد القاضي، مدير عام صندوق الوطن إن برنامج «موهبتنا» يهدف إلى اكتشاف وتطوير الكفاءات والموهوبين الإماراتيين من طلبة المدارس بما يتماشى مع أولويات صندوق الوطن الهادفة لدعم الموهوبين من خلال المساهمة في تطوير منظومة التعليم إلى آفاق أوسع ومستويات عالمية تؤدي إلى إعداد جيل إماراتي قادر على صناعة مستقبل أفضل.وأكد في كلمته- خلال الحفل - أنه في المرحلة الأولى من البرنامج تم التركيز على المواهب الإماراتية لطلاب المدارس في إمارة أبوظبي وتحديداً في المرحلة من الصف السادس وحتى الصف الثامن في مجال العلوم والرياضيات، وذلك بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. ولفت إلى أنه تم خلال البرنامج اكتشاف أكثر من 100 طالب موهوب تم إدراج 50 منهم في برنامج صيفي لإثراء معارفهم وتنمية موهبتهم في المجال.. مشيرا إلى أن البرنامج الصيفي تضمن 4 دورات تعليمية مكثفة ذات جودة عالية وهي التشفير والرياضيات والتصميم الهندسي وهندسة الطيران تم تنفيذها خلال أسبوعين بالتعاون مع أفضل مركز في العالم لتنمية الموهوبين وهو مركز جون هوبكنز وبدعم من شركائنا الاستراتيجيين والأكاديميين. وأكد القاضي أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً انعكس من خلال تمكن الطلاب المشاركين من مضاعفة تحصيلهم العلمي في هذه المواد وذلك من خلال زيادة متوسط تحصيلهم الدراسي من 7 في المئة فقط إلى 70 في المئة وهو ما يؤكد قدرة الطلاب على استيعاب مثل هذه المواد. (وام)
مشاركة :