تبدأ اليوم الإثنين فعاليات اليوم الثانى للاجتماعات السنوية للتجمع الأفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولى، والتى تعقد فى إطار توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى دعم قضايا القارة الإفريقية أمام المحافل ومؤسسات التمويل الدولية، وتنظمها وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والمالية، بالتعاون مع البنك المركزى، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بمدينة شرم الشيخ، بحضور 40 دولة من داخل وخارج القارة الإفريقية.وترأست أمس الأحد الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، الاجتماعات السنوية للتجمع الأفريقى، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وممثلي كبرى المؤسسات الدولية، أبرزهم الدكتور محمود محي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسّسة التمويل الدوليّة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كيكو هوندا، الرئيس التنفيذي لوكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف، وديفيد روبنسون، من الإدارة الأفريقية بصندوق النقد الدولي، غياث شابسيغ، الخبير لدى صندوق النقد الدولي في مجال الصيرفة والتمويل، وتشارلز كولينز، كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي.وأكدت نصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع رؤية طموحة لبرنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي شامل، بهدف بناء دولة قوية، وإعادة تصويب مسار الاقتصاد المصري ووضعه على طريقه السليم يأتي في قلبه إصلاح مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال من خلال منظومة تشريعية ومؤسسية وهيكلية، وهي خطوات حازت على ثقة المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذين كانوا دائما شركاء استراتيجيين مع الحكومة المصرية وخاصة الآونة الأخيرة، وتبذل مصر كل الجهود لتعزيز المصالح وأولويات التنمية الأفريقية خلال توليها رئاسة التجمع الأفريقي.
مشاركة :