أوباما: خط أنابيب كيستون ليس «المعادلة السحرية» للاقتصاد الأمريكي

  • 12/21/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا أمس عن شكوكه في فوائد مشروع خط أنابيب كيستون بين كندا والولايات المتحدة، مؤكدا أنه لا يشكل "المعادلة السحرية" بالنسبة للاقتصاد الأمريكي. وبحسب "الفرنسية"، فقد ذكر أوباما في مؤتمره الصحافي التقليدي لنهاية العام أن ثمة توجها لتقديم هذا المشروع كمعادلة سحرية لمعالجة ما يعانيه الاقتصاد الأمريكي، ومن الصعوبة بمكان، على الورق، تحديد مصدر هذا الاعتقاد.وهذا المشروع المعلق منذ ستة أعوام بسبب مخاوف بيئية، يشكل إحدى أولويات المعارضة الجمهورية التي ستهيمن على الكونجرس في كانون الثاني (يناير) المقبل وتؤكد أنه سيؤمن عشرات آلاف فرص العمل في الولايات المتحدة. ورغم أنه أقر بأن المشروع سيؤمن بضعة ألاف من الوظائف، أكد أوباما أن المستفيد الأكبر منه هي الشركات الكندية التي ستستخدم خط الأنابيب لنقل النفط الخام بوتيرة أسرع إلى المصافي في خليج المكسيك. وأضاف الرئيس الأمريكي الذي قد يلجأ إلى الفيتو ضد قانون جمهوري يجيز مشروع كيستون، إنه جيد جدا بالنسبة للشركات النفط الكندية وهو جيد للصناعة النفطية الكندية لكنه لن يعود بفوائد كبرى على المستهلكين الأمريكيين.واعتبر في السياق نفسه أن تأثير المشروع سيكون محدودا في أسعار الوقود في الولايات المتحدة، ورأى أوباما أن تشجيع الاستثمارات في البنى التحتية سيعود بفائدة اكبر على الاقتصاد الأمريكي وسيشكل وسيلة مباشرة أكثر لدعم التوظيف. وقال أوباما، إن علينا أن نتصور ما يمكننا القيام به عبر إعادة بناء طرق وجسور في البلاد، الأمر الذي يستطيع الكونجرس أن يجيزه، وسنتمكن عندها من تأمين مئات آلاف الوظائف وربما مليون، مؤكداً أيضا وجوب التحقق من تداعيات مشروع كيستون البيئية وتأثيره في التبدل المناخي.

مشاركة :