استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة الحادية عشرة لعام 2018 من متدربي برنامج "يلا وطني" لتأهيل الموظفين الجدد على العمل في إدارة الفروع. ويمتد هذا البرنامج الذي يشارك فيه 16 متدرباً ومتدربة فترة أربعة أسابيع، ويهدف إلى تدريبهم على آلية العمل في الفروع، في إطار السعي الدائم للبنك إلى تطوير المؤهلات العلمية والمهنية، والقدرات الذاتية لموظفيه، من خلال توفير فرص تدريب متميزة، بما يساهم في صقل مهاراتهم وتنمية معارفهم، لتحقيق الطموح الوظيفي المنشود. ويشمل البرنامج العديد من جوانب العمل المصرفي مثل: المبادئ المصرفية، بطاقات الائتمان، القروض، خطابات الضمان، التأمين، مخاطر الاحتيال، تقييم الفروع، كما يتضمن تدريباً على تطوير المهارات الذاتية، التي ستساعدهم في تطوير أدائهم في العمل مثل: تعزيز الثقة بالنفس والتقييم الذاتي، بناء الأداء المتميز، التغيير والابتكار، علم الإدارة والاتصال الفعال، أخلاقيات العمل والسلوك، العمل بروح الفريق الواحد. وكان في استقبال المتدربين قياديو البنك، في مقدمتهم نائب المدير العام للموارد البشرية للمجموعة اندري بوثا ومدير إدارة الفروع المحلية غدير العوضي، إضافة إلى مسؤولي إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية للمجوعة. ويأتي برنامج "يلا وطني" ضمن برامج التدريب التي يطلقها البنك الوطني سنوياً بهدف استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، إذ تم إعداد البرنامج ليتناسب مع حاجة سوق العمل، عبر تقديمه فرص تدريب للخريجين الجدد المميزين، والذين اجتازوا الاختبارات المؤهلة للبرنامج. ويعد "يلا وطني" برنامجاً تأهيلياً لحديثي التخرج من الكوادر الوطنية لتدريبهم بشكل احترافي على مختلف جوانب العمل المصرفي، ويعتمد البرنامج على أسلوب التدريب العملي والنظري، كما يسهم البرنامج في صقل وتطوير المهارات الشخصية للمتدربين، ويساعدهم في تطوير الذات بشكل سريع، إذ تم تصميم البرنامج بشكل متوازن لتكون له فاعلية كبيرة في تأهيل هؤلاء الشباب للانخراط في الحياة العملية. ويلتزم بنك الكويت الوطني بتوفير برامج التدريب للخريجين والطلبة لمدهم بالخبرات والمعلومات المهنية والتدريبات العملية وإعدادهم للعمل المصرفي، انطلاقاً من مسؤولية البنك الاجتماعية تجاه الشباب، كما يولي البنك اهتماماً خاصاً بالمواهب الوطنية الشابة، إذ وضع برامج خاصة لتطويرها وضمان ارتقائها في السلم الوظيفي، وتولى توفير فرص تدريب للموظفين لإعداد الكفاءات والقيادات المصرفية الواعدة.