حوار - رمضان مسعد: أثنى سامي الطرابلسي مدرب السيلية على أهمية الفوز الذي حققه فريقه على أم صلال في الجولة الأولى من الدوري، وقال إنه بلا شك، فوز له مذاق خاص. وعن الموسم الماضي، قال إنه أصبح للنسيان وتركيزنا على الموسم الحالي، واعتبر أن الحكم على مستويات الفرق من الجولة الأولى في الدوري سيكون مبكراً جداً، وقال من خلال خبرتي في الدوري يمكن تقسيم الدوري إلى مجموعتين: فرق تنافس على اللقب والمربع، ومجموعة تنافس على مراكز متقدمة، واعتبر السيلية من الفرق المحظوظة، بسبب التعاقد مع عبدالقادر إلياس وسعود الخاطر، لأنهما لاعبان مفيدان كثيراً على الرغم من أنهما لم يشاركا مع نادييهما كثيراً، ولذلك سنعمل في الفترة المقبلة على عودتهما إلى المنتخب ، وبالنسبة لأهدافنا في الموسم الحالي، قال إنها واضحة في كل موسم ولقد كنا نسعى إلى المربع في الموسم الماضي، وبالفعل كنا على وشك تحقيق ذلك لولا التراجع الذي حدث في القسم الثاني، وبالتالي هذا الموسم طموحنا أكبر من المربع، وأشار إلى اللاعب تحت 23، وقال إنه يمثل صداعاً في رأس معظم الأندية لأن لاعبي المنتخب الأولمبي معروفون للجميع ، وعن الملاعب المكيفة قال الطرابلسي لا شك أنها تجربة ناجحة بكل المقاييس ولقد تحدثنا عن ذلك مع بعض المدربين وفي الحقيقة إنني تمنيت العودة إلى الملاعب واللعب من جديد في هذه الأجواء الرائعة.. كل ذلك وغيره من النقاط الهامة تحدث عنها سامي الطرابلسي مدرب السيلية في حواره التالي وإليكم التفاصيل: بداية جيدة شدد سامي الطرابلسي على أهمية الفوز الذي حققه فريقه على أم صلال في الجولة الأولى من الدوري، وقال إن الفوز تحقق في آخر لحظة من المباراة، وبالتالي كان له مذاق خاص، ولذلك يعتبر بداية رائعة لنا في الموسم الجديد سنعمل على استغلالها في المباريات المقبلة من الموسم بحثاً عن الأفضل على صعيد المستويات والنتائج. موسم للنسيان وعن تراجع فريقه في القسم الثاني من الموسم الماضي قال: إن ذلك أصبح من التاريخ والذكريات، ولكن في اعتقادي أن من تحدث عن تراجعنا في الموسم الماضي لم يكن يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك ، ولكننا في النادي نعرف الأسباب وراء ذلك ونعمل بصورة كبيرة على تلاشيها وعدم الوقوع فيها مجدداً هذا الموسم من أجل تحقيق الطموحات. حكم مبكر واعتبر الطرابلسي أن الحكم على مستويات الفرق من الجولة الأولى في الدوري سيكون مبكراً جداً، وليس منصفاً على الإطلاق، وقال من خلال خبرتي في الدوري يمكن تقسيم الدوري إلى مجموعتين: فرق تنافس على اللقب والمربع، ومجموعة تنافس على مراكز متقدمة وتلافي الهبوط والسبب في ذلك يعود إلى عدم التكافؤ في الإمكانات والقدرات بين الفرق وعلى سبيل المثال تعاقدات الأندية متفاوتة للغاية وكل فريق يحاول البحث عن أفضل الصفقات في حدود إمكاناته، وبالتالي هناك فوارق كبيرة وشاسعة في نوعية التعاقدات وحجمها بين الأندية، فهناك تسعة أندية تقريباً تعاقداتها قريبة من بعضها، أما باقي الأندية الأخرى فتعاقداتها تفوقها بكثير. نحن من المحظوظين وعن تعاقدات السيلية في الموسم الجديد، قال الطرابلسي على سبيل التعاقدات المحلية نحن من المحظوظين في التعاقد مع عبد القادر إلياس وسعود الخاطر لأنهما لاعبان مفيدان لنا كثيراً على الرغم من أنهما لم يشاركا مع نادييهما كثيراً وسوف أحاول في الفترة المقبلة أن أعيدهما إلى المنتخب، أما بالنسبة للتأخر في التعاقد مع المحترف الرابع فالسبب يعود إلى نوعية اللاعبين وقيمتهم المالية فنحن مرتبطون بحد معين في التعاقد مع اللاعبين المحترفين ولا يمكننا أن نتجاوز هذا الحد بخلاف بعض الأندية الأخرى التي تتعاقد مع محترفين بأرقام كبيرة. المربع هدفنا وعن طموحات السيلية في الموسم الحالي قال الطرابلسي إن أهدافنا في السيلية واضحة في كل موسم، ولقد كنا نسعى إلى المربع في الموسم الماضي، وبالفعل كنا على وشك تحقيق ذلك لولا التراجع الذي ضرب الفريق في القسم الثاني، وبالتالي هذا الموسم طموحنا أكبر من المربع لو كانت لدينا إمكانات أفضل ونقصد بالإمكانات هنا على المستوى البشري بوجود لاعبين على مستوى فني كبير للاستفادة منهم في الموسم الطويل ولكننا لا نملك سوى عدد محدد من اللاعبين ونعمل عليهم من أجل التواجد في المربع الذهبي. صداع في رأس الأندية وتطرق الطرابلسي للحديث عن اللاعب تحت 23 سنة والملزمة الأندية بمشاركته في مباريات الدوري، وقال إن اللاعب تحت 23 يمثل صداعاً في رأس معظم الأندية، وأنا شخصياً لديّ سؤال بريء وهو أننا لعبنا باللاعب تحت 23 في الموسم الماضي ومعظم هؤلاء اللاعبين لم يشاركوا مع المنتخب، كما أن لاعبي المنتخب الأولمبي معرفون للجميع ومعظمهم متواجدون في ثلاثة أندية فقط، وباقي الأندية ليس لديها سوى عدد محدود فقط وبالتالي ما الفائدة من إشراك اللاعب تحت 23، وبالنسبة لي في السيلية أنا مجبر على إشراك لاعب تحت 23 سنة، وهو ليس اختياراً واستحقاقاً للاعب نفسه. عقدي مع السيلية وعن عقده مع السيلية وإمكانية استمراره في المواسم المقبلة، قال الطرابلسي في الحقيقة إن عقدي ينتهي بنهاية هذا الموسم ، وبالتالي الحديث عن البقاء من الرحيل أمر مبكر جداً وكل شيء وراد والأفضل أن نتركه إلى وقته وتركيزي كله منصب مع الفريق حالياً على كيفية تقديم الأفضل على صعيد المستويات والنتائج. مواجهة صعبة وعن مواجهة الغرافة في الجولة الثانية من الدوري قال إنها ستكون مباراة قوية وصعبة على الفريقين، خاصة أن الغرافة قادم من خسارة في الجولة الماضية وبالتالي يسعى إلى التعويض أمامنا وفي المقابل نحن حققنا الفوز الأول لنا ونسعى إلى مواصلة الانتصارات، والمباراة ستكون قوية لأن الغرافة لديه لاعبون على مستوى فني كبير وقدم مباراة قوية أمام قطر وكان الأفضل ولكن قطر عرف كيف يفوز بالمباراة لذلك نتوقع منه ردة فعل قوية وفي المقابل نحن نسعى إلى تقديم الأفضل. العودة للملاعب وعن تجربة اللعب في أجواء مكيفة في استاد جاسم بن حمد بنادي السد، واستاد خليفة الدولي، قال الطرابلسي لا شك أنها تجربة ناجحة بكل المقاييس ولقد تحدثت عن ذلك مع بعض المدربين وفي الحقيقة إنني أتمنى العودة إلى الملاعب واللعب من جديد في هذه الأجواء الرائعة التي تساعد اللاعب على تقديم أفضل ما لديه وفي اعتقادي أن اللاعبين ليس لديهم أي مبرر في ارتكاب الأخطاء أو التمرير بصورة غير سليمة على هذه الملاعب المونديالية التي ترفع من مستوي الفرق واللاعبين، وأنا سعيد للغاية بهذه التجربة، وأتمنى استمرار إقامة المباريات على هذه الملاعب المونديالية الرائعة.